قدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية في نادي تبوك الأدبي طعونهم لوكيل وزارة الثقافة والإعلام رئيس لجنة الانتخابات معترضين على آلية التصويت التي انتهجتها لجنة الانتخابات باستخدام التصويت الإلكتروني، مؤكدين على وجود خلل في الأجهزة بل إن بعضهم ذهب إلى الجزم بأن الأجهزة التي وزعت على أعضاء الجمعة العمومية لا تعمل وهي مجرد أجهزة صورية. وشدد أحدهم بقوله إن لجنة الانتخابات خالفت المادة 15 من لائحة الانتخابات الأدبية والتي تنص على(أنه يسمح للمرشحين ومندوبي وسائل الإعلام بالحضور في قاعة الاقتراع أثناء عملية الاقتراع والفرز والعد) فلم يكن هناك لا فرز ولا عد بل نتيجة أعلنت بعد مسرحية التصويت الإلكتروني على حد وصفهم، وأكدوا ل«عكاظ» أن ماحدث يعتبر خيبة كبيرة. التصويت الإلكتروني رأى الشاعر خلف عبدالله الغريب أن الأسماء ذات الثقل الأدبي تستبعد عمدا وتحت ستار انتخابات تعيينه (تعيين ولكن بطريقة الانتخابات)، لافتا إلى أن التصويت الإلكتروني مطية لإخفاء الحقيقة. وأضاف «ساتجه للطعن لإثبات أن الانتخابات غير نزيهة على حد قوله، وبين الشاعر الغريب أن أكثر من 40 صوتا وكلهم داخل القاعة رشحوه ومع ذلك خرج خارج قائمة العشرة المرشحين بدخول النادي ولا من الخمسة الاحتياطيين، كما أن عددا ممن تم اختيارهم كانت لهم أصوات قليلة جدا. الشفافية والنزاهة وقالت المرشحة وعضوة النادي سابقا هيفاء الأميلس، أن عرض الشاشة فقط وإثبات تشغيل أجهزة التصويت أمام الناخبين لا يعنى الرضا باستخدام التصويت الإلكتروني، كما أن عملية الاكتمال والمصداقية والشفافية والنزاهة والوضوح تكون عندما نجد كل خطوة ومرحلة واضحة للعيان وأمام الجميع. وتساءلت الأميلس، لماذا تظهر الشكوك والطعن وعدم النزاهة بعد انتخابات الهيئات والأندية والجمعيات، مطالبة وزارة الثقافة والإعلام أن تكون انتخابات النادي الأدبي في تبوك ورقية وتصويت إلكتروني ومقارنة النتائج حتى تظهر الانتخابات للجميع بمصداقية ونزاهة دون تشكيك بتطبيق التصويت الإلكتروني. عزوف المثقف وحذر الناقد أحمد سليم العطوي من عزوف المثقف الحقيقي عن المؤسسات الثقافية إذا استمر تكرار هذا التخبط الذي تمارسه اللجنة المسؤولة عن انتخابات الأندية الأدبية، وزاد نتيجة الانتخابات مخيبة لآمال وطموحات المثقفات والمثقفين من أبناء المنطقة، والذين يحملون همها الثقافي. نكسة ثقافية الكاتب والروائي عبدالرحمن العكيمي عضو مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي سابقا وصف ماحدث في انتخابات أدبي تبوك بالنكسة الثقافية المحبطة للغاية، وحمل لجنة الانتخابات مسؤولية التلاعب بنتيجة الانتخابات الإلكترونية، وعندما نتحدث عن انتخابات فإن الناخب والمرشح يريد أن يعرف وبلغة الأرقام النتيجة الواضحة والمحسوسة وهذه لا تكون إلا بطريقة التصويت الورقية المتعارف عليها العكيمي دعا إلى تدخل الوزارة لوقف مايمكن وصفه بأنه يعد وأدا للعمل الثقافي والأدبي في مملكتنا الحبيبة.