أعلن الناطق الإعلامي لانتخابات الأندية الأدبية بالمملكة والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام محمد عابس أن لجنة الإشراف العليا على الانتخابات بالأندية الأدبية تدرس عددا من الطعون لتي تقدم بها عدد من المرشحين الذين خسروا انتخابات أدبي تبوك وإنه خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين سوف يتم البت في الانتخابات ونتائجها النهائية. وأضاف: انتخابات الأندية الأدبية التي أقيمت إلى الأن في عدد من مناطق المملكة لم تشهد أي طعون ماعدا في منطقتي تبوكوالأحساء وهو شيء طبيعي من حق أي مرشح في عملية انتخابية، وسوف تصدر اللجنة الإشرافية للانتخابات قرارها في انتخابات نادي الأحساء والطعون التي قدمت يوم غدٍ الاربعاء. الجدير ذكره أنه تقدم عدد من المرشحين والناخبين من أعضاء الجمعية العمومية بنادي تبوك الأدبي بطعونهم واعتراضاتهم للجنة الطعون والاعتراضات الخاصة بانتخابات الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام، موجهين طعونهم لرئيس لجنة الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بعد أحداث انتخابات نادي تبوك الأدبي التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي (16 رمضان) وشهدت ردود أفعال متباينة وجدلًا وتشكيكًا في نزاهة الانتخابات. وكان مرشحون في انتخابات الجمعية العمومية لاختيار أعضاء مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي أرجعوا سبب عدم فوزهم إلى آلية استخدام الاقتراع الإلكتروني والتي تحتها اختبأت مسرحية الانتخابات -على حد وصفهم-، كما تسببت في فقدانهم عددًا كبيرًا من الأصوات، ومنحت بعض الأسماء التي لا تربطها أية علاقة بالمشهد الثقافي والأدبي ولاتمتلك الأصوات التي تؤهلها للدخول الى المجلس، مشيرين إلى أن العملية سجلت احتقاناً كبيراً في الأوساط الثقافية والأدبية في تبوك جراء الخسارة، مطالبين بوقف التصويت الإلكتروني والاعتماد على الورقي. وتمحورت الطعون حول إصرار لجنة الانتخابات الاعتماد على التصويت الإلكتروني وعدم وجود عد أو فرز للأصوات وعدم إشراك المرشحين في الاطلاع الواضح في عمليات فرز الأصوات وفقًا للائحة الانتخابات، وعلمت مصادر «المدينة» أن عدد الطعون المرسلة الى رئيس لجنة الانتخابات بلغ حتى يوم أمس سبعة طعون. وتشير مصادر «المدينة» إلى احتمالية رفض طعون المرشحين بانتخابات أدبي تبوك وذلك لعدم ارتقائها للأسباب العملية واكتفائها فقط بالإثارة غير الصحيحة، كما علمت مصادرنا أن أهم الأسماء التي تقدمت بطعون هم: الدكتور أحمد سليم العطوي والروائي عبدالرحمن العكيمي وهيفاء الاميلس.