اعترض عدد من المرشحين والناخبين من أعضاء الجمعية العمومية في نادي تبوك الأدبي، على الآلية التي تمت من خلالها انتخابات النادي، وقدموا طعونهم واعتراضاتهم للجنة الطعون والاعتراضات الخاصة بانتخابات الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام، مشددين على وصولها إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان. كما شهدت الانتخابات ذاتها التي جرت في 16 آب (أغسطس) الجاري، ردود فعل متباينة، ولم تخلُ من الجدل والتشكيك في نزاهتها. وأرجع عدد من المرشحين لمجلس الإدارة سبب عدم فوزهم، إلى «آلية استخدام الاقتراع الإلكتروني، والتي في كواليسها اختبأت تفاصيل مسرحية الانتخابات غير النزيهة»، وقال بعضهم ل«الحياة» إن تلك الآلية تسببت في فقدانهم «عدداً كبيراً من الأصوات، ومنحت بعض الأسماء التي لا تربطها أي علاقة بالمشهد الثقافي والأدبي الأصوات التي تؤهلها للدخول إلى المجلس»، مشيرين إلى أن العملية «أحدثت احتقاناً كبيراً في الأوساط الثقافية والأدبية في تبوك من جراء الخسارة». وطالب هؤلاء ب«وقف التصويت الإلكتروني، والاعتماد على الورقي»، واعترضوا على إصرار لجنة الانتخابات على الاعتماد على التصويت الإلكتروني، وعدم وجود عد أو فرز للأصوات، وعدم إشراك المرشحين في الاطلاع على عمليات فرز الأصوات وفقاً للائحة الانتخابات. وعلمت «الحياة» أن عدد الطعون المرسلة إلى رئيس لجنة الانتخابات بلغ أكثر من سبعة طعون، تقدم بها مرشحون بارزون في انتخابات النادي. يذكر أن هذه الطعون والاعتراضات ليست الأولى منذ بدأت تلك الانتخابات؛ إذ سبقتها طعون من ناديي الأحساء وحائل وغيرهما. وفيما يخص الاعتراض على التصويت الإلكتروني واستبدال الورقي به، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، في تصريح نشرته «الحياة» أمس الثلثاء، أن «التصويت الورقي غير وارد، بعد أن قطعت الانتخابات شوطاً بعيداً».