أفلح الاجتماع المفتوح لجميع أعضاء الشرف المسجلين في نادي النصر والذي رأسه الأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز رئيس المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، والذي عقد في قاعة الأمير سلطان بن سلمان في مقر النادي، في الوصول إلى اتفاق بنبذ الخلافات بين الأعضاء، فيما أخفق في تقديم دعم للخزينة الخاوية. واستمر الاجتماع ثلاث ساعات دار خلالها حوار مفتوح وشامل نوقشت فيه أمور كثيرة استثمارية وتنظيمية وإدارية وإعلامية، وأبدى الجميع رؤاهم بشفافية تامة. ووصف رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر الاجتماع بأنه حبي لم يكن فيه جدول أعمال واضح: كان هدفنا لم شمل أعضاء الشرف، ومن لم يحضر هذا الاجتماع إن شاء الله يحضر الاجتماعات المقبلة». وعن انسحاب الأمير ممدوح من الاجتماع قال رئيس النصر: «كان للأمير ممدوح وجهة نظر منفردة، وهو الذي قرر المغادرة، فيما تواصل الاجتماع حتى نهايته». مبينا أن الهدف من إلغاء الرسوم قبل الاجتماع كان للرغبة الصادقة في حضور كافة أعضاء الشرف: «توقعنا أن يكون الحضور أكثر مما كان، ولكن الغائب عذره معه»، مشيرا إلى أن هناك اقتراحا طرح بأن تكون رسوم عضوية هيئة أعضاء الشرف مائتي ألف ريال، منها مائة ألف ريال تدفع في بداية الموسم، لكن المجتمعين اقترحوا أن يرفع المكتب التنفيذي توصية لرئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، لتخفيض الرسوم لمائة ألف ريال في السنة، وعن ما تم بشأن بقية اللاعبين الأجانب للفريق قال: «خلال الأيام القليلة المقبلة ستعلن أسماؤهم». بعد ذلك تلا الأمين العام للنادي علي حمدان بعض ما تم الاتفاق عليه من نقاط الاجتماع قائلا إن هناك مجموعة من المقترحات التي اتخذت في الاجتماع منها: اقتراح بأن تتواصل هيئة أعضاء الشرف بأعضائها مع بقية أعضاء الشرف، ليتفرغ مجلس الإدارة لعمله الذي يقوم به في النادي، على أن يكون هناك مزيد من التواصل بين الهيئة ومجلس الإدارة في مثل هذه الأمور. وطرح مقترح بعقد اجتماعات دورية لأعضاء الشرف ثلاث مرات في السنة، بحيث تكون مواعيدها قبل بداية الموسم، وفي منتصف الموسم وفي نهايته. وتقرر نبذ الخلافات والسعي لتقريب وجهات النظر مع الأعضاء المبتعدين. بجانب اقتراح بخفض رسوم عضوية هيئة أعضاء الشرف لمائة ألف ريال للسنة الواحدة. ورحبت الإدارة بجميع اقتراحات أعضاء الشرف المسجلين في النادي شريطة أن تكون خطية. حضر الاجتماع الأمراء نهار بن سعود، الوليد بن بدر، ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود، عبد الحكيم بن مساعد، عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر، سعود بن عبد الرحمن بن سعود، محمد بن عبد الرحمن بن ناصر، الدكتور عبد الرحمن الشاعر، الدكتور سعد الطمرة، اللواء حسين الدامر، العميد فهد المشيقح، الدكتور أيمن باحاذق، أحمد الثنيان، عبد العزيز بن شنار، فهد الطخيم، خالد الطخيم، عوض العبوثاني، العقيد عبد الرحمن العيسى، طارق بن طالب، ومطلق بن بن زيد الجبعاء، بالإضافة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس النادي، نائبه عامر السلهام، علي حمدان أمين عام النادي، فهد العجلان، منصور الشلهوب، عبد الرحمن الدهام، عاصم الشافي، مؤيد البلهيد، تركي المشيقح، وعبدالرحمن الغامدي الأمين العام المساعد. وغابت عنه أسماء مهمة وبارزة منها الأميران محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، وفهد بن سلطان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى حسام الصالح، عمران العمران، سامي الطويل، سليم عجينة، أديب العمري، وعبد العزيز العمري، حيث لم يحضر سوى 24 عضوا من أصل 215 عضو شرف، وخرج الاجتماع دون تقديم أي دعم مالي لخزانة النادي الخاوية، مما خيب آمال وتطلعات جماهير نادي النصر. وكان الأميران ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود وسعود بن عبد الرحمن بن سعود قد غادرا الاجتماع عقب اعتراضهما على رسوم هيئة أعضاء الشرف بعد أن رأيا أنه لا يجب فرضها بل يتم التصويت عليها، واكتفىا بالتعليق بأن النادي محتل منذ أربع سنوات، وهو ما قوبل بالرفض من بعض الأعضاء، فيما التزم البعض الآخر الصمت.