استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، هجوما إرهابيا كبيرا مثل اعتداءات 11 سبتمبر 2001، لكنه قال إنه يتخوف أكثر من عملية ينفذها متطرفون منفردون. وقال أوباما لشبكة سي إن إن الأمريكية خلال حملة في أيوا: «إن السيناريو الأكثر ترجيحا الذي يجب الحذر منه، هو عملية يقوم بها ذئب متوحد أكثر من هجوم إرهابي كبير ومنظم». وأضاف: «يجب مع ذلك أن نبقى حذرين، من الآن وصاعدا، لن نتخلى عن الحذر إنه من طبيعة مهمتنا» داعيا إلى اتخاذ إجراءات أمنية «مهمة جدا» وإلى «حذر أكبر» مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر 2011. وكان الرئيس الأمريكي يرد على سؤال عن احتمال حدوث اعتداءات مع اقتراب هذه الذكرى، أو الرد على الهجوم الذي أدى إلى مقتل أسامة بن لادن.