بيوستا (الولاياتالمتحدة)، لندن - أ ف ب - استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما شن هجوم إرهابي كبير في الولاياتالمتحدة مماثل لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، لكنه أبدى تخوفه من تنفيذ متطرفين منفردين عملية إرهابية. وقال لمحطة «سي إن إن» خلال حملة في أيوا: «السيناريو الأكثر ترجيحاً الذي يجب الحذر منه هو عملية لذئب متوحد يرتكب مجزرة كتلك التي شهدناها أخيراً في النروج»، في إشارة إلى النروجي أندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل بمفرده 77 شخصاً في أوسلو في 22 تموز (يوليو) الماضي. وأضاف أن «شخصاً مضطرباً أو تحركه أيديولوجيا الحقد، قد يتسبب بأضرار كبيرة، والأصعب تعقب هؤلاء الذين يتحركون بمفردهم»، متعهداً عدم التخلي عن الحذر الذي يعتبر من طبيعة مهمتنا». ودعا إلى اتخاذ إجراءات أمنية «مهمة جداً» وإلى «حذر أكبر» مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول. وأكد أوباما أن المسؤولين الأميركيين «يرصدون باستمرار مصادر الخطر المحتملة»، موضحاً أن الحملات التي نفّذتها الولاياتالمتحدة جعلت تنظيم «القاعدة» منظمة «أكثر ضعفاً، وقدراتها أقل بكثير منه قبل سنتين أو ثلاث سنوات».