استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس هجوماً إرهابياً كبيراً مثل اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001 لكنه قال إنه يتخوف أكثر من عملية يقوم بها متطرفون منفردون. وقال أوباما لشبكة سي إن إن الأميركية خلال حملة في ايوا إن «السيناريو الأكثر ترجيحا الذي يجب الحذر منه هو عملية يقوم بها «ذئب متوحد» أكثر من هجوم إرهابي كبير ومنظم». وأضاف «يجب مع ذلك أن نبقى حذرين. من الآن وصاعداً، لن نتخلى عن الحذر أنه من طبيعة مهمتنا» داعيا إلى اتخاذ إجراءات أمنية «مهمة جداً» وإلى «حذر أكبر» مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2011. وكان الرئيس الأميركي يرد على سؤال عن احتمال حدوث اعتداءات مع اقتراب هذه الذكرى أو الرد على الهجوم الذي أدى إلى مقتل أسامة بن لادن. وأكد باراك أوباما أن المسؤولين الأميركيين «يرصدون باستمرار مصادر الخطر المحتملة»، موضحاً أن الحملات التي قامت بها الولاياتالمتحدة جعلت من القاعدة «منظمة أكثر ضعفا بكثير وقدراتها أقل بكثير مما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة أعوام». من جانب آخر انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجدداً الجمهوريين المتشددين في «حزب الشاي» واتهمهم بتطبيق سياسة عرقلة في الكونغرس تؤدي إلى تأخير الانتعاش الاقتصادي في البلاد. وانطلق أوباما الاثنين في جولة بالحافلة في ثلاث ولايات محورية شمال الولاياتالمتحدة لتحسين صورته التي ضعفت قبل 15 شهراً على الانتخابات الرئاسية. وقال في افتتاح المنتدى الاقتصادي الريفي في مدينة صغيرة في ولاية ايوا (شمال) إن «السؤال الوحيد هو إن كنا سنفعل ما يلزم من أجل نمو الاقتصاد وإعادة الناس إلى العمل». وأضاف: «هل سننجح في دفع سياسيينا إلى بلوغ مصافي شعبنا؟»، مكرراً الدعوة إلى تمديد مهلة تقليص تكاليف البرامج الاجتماعية التي تستفيد منها الطبقة الوسطى وإبقاء المساعدات لإعادة توظيف الجنود السابقين وتطوير التكنولوجيات الخضراء.