قتل مدني وأصيب آخر البارحة في مواجهات بين رجال الشرطة والأهالي في مدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن. وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت إثر احتجاجات لعدد من أصحاب المحال التجارية الذين أحرقت محالهم من قبل مجهولين على خلفية عرقية. وأوضحوا أن القتيل شاب في العشرينات من العمر والمصاب من التجار المحتجين. وكان جندي قتل وأصيب آخر في وقت سابق أمس في مدينة عدن في حادث ذكرت السلطات اليمنية أنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة. من جهة ثانية، انفجرت قنبلتان صوتيتان ألقاهما شخصان مجهولان قرب مبنى محافظة عدن أمس، وذكر شهود عيان ل«عكاظ» أن القنبلتين أثارتا الهلع في أوساط الأهالي في مديرية المعلا في محافظة عدن، خصوصا أن القوات الأمنية أطلقت الرصاص في السماء عقب انفجار كل قنبلة. وفي السياق ذاته، أسفرت اشتباكات يخوضها مجهولون مع الأجهزة الأمنية على الطريق الدائري في مديرية المعلا عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص من الجانبين، واشتعلت شرارة الاشتباكات عقب اختطاف المسلحين حافلة حكومية تعود لشركة النفط اليمنية، فرع عدن. إلى ذلك، قالت مصادر قبلية ل «عكاظ» إن تنقلات القاعدة والمواطنين من أبين إلى عدن لم تتم عبر الطريق الرسمية التي تسيطر عليها قوات الجيش، ولكن عبر طرق ثانوية وغير معبدة تخرجهم إلى مدينة عدن عبر محافظة لحج، وهو ما قد تستغله القاعدة للوصول إلى محافظة عدن وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن واستقرار تلك المدينة. وفي مدينة المكلا شرق البلاد، أصيب شخصان إثر إطلاق رجال الأمن الرصاص على مظاهرة احتجاجية بطريقة عشوائية.