** إن تركت قيمك وثوابتك فقد تخليت عن فطرتك الربانية، وستعيش حياة يائسة بائسة لا طعم لها، وإن حافظت على أعرافك ومبادئك فقد حددت اتجاهاتك وأفكارك ومقاييسك، فلا تخش من حياة استوعبت فيها مفاهيم القيم والمبادئ. ** ثبات قيمك ترسيخ لأخلاقك، وبلورة لوعيك واتجاهاتك، فلا تكن على هامش الحياة دون قيم، فلا سبيل لك إلا بثوابتك ومبادئك؛ الدينية والروحية والأخلاقية والحقوقية، ويخطئ من اعتقد أن تلك المفاهيم تتغير بتتابع الزمان واختلاف المكان. ** وإن أردت التفريق بين المسموح والممنوع؛ فاصنع وعيك وتجاربك وقناعاتك، وضع توافقا بين سلوكياتك ومعتقداتك، وتملك قيمة واقعية تجعلك فاعلا مع نفسك ومجتمعك، وتذكر دائما أن (قيمة كل امرئ بما يحسنه). ** حافظ على نظامك القيمي وأعد اكتشاف قيمك ومثلك، وانتصر لمعتقداتك وثوابتك، وأحرص على قناعاتك وأفكارك، واربط بين أقوالك وأفعالك، فإن أدركت ذلك كله فقد وجدت إنسانيتك، وهذا هو مكمن تميزك.