** كي تبني شخصيتك وذاتك، وتتعرف على إمكاناتك وقدراتك، وتضع بصمة في حياتك، فاسع في صناعة وعيك وفهمك، فكلما زاد وعيك تكون أكثر فهما لنفسك وغيرك، وكلما فهمت نفسك تصبح أفضل قدرة على فهم الآخرين. ** وعيك أول طرق نجاحك، وغفلتك أولى خطوات فشلك، فكن أمينا مع نفسك وأيقظها من غفلتها، ولا تكن مجحفا في حقها فتعمق الغفلة داخلها، ولن تستطيع الاستمتاع بحياتك حال فقدانك ذاتك وإرادتك، وفهمك ووعيك. ** إذا رغبت في صنع منهجية لوعيك؛ ضع لنفسك وعيا بلا تهوين أو تهويل، واعترف بعيوبك ورسخ قيمك، وتعرف على نقاط ضعفك وقوتك، لا تعظم الصغائر ولا تصغر الكبائر، ولا تنظر لسلبياتك بإيجابية ولا إلى إيجابياتك بسلبية. ** ولتنجز عملا إبداعيا متقنا؛ اعرف ما عند الناس من إمكانات، ودعهم يعرفون ما لديك من قدرات، وبذلك تزيد من وعيك وتحقق من ذاتك، وتحصد وعيا شاملا: دينيا وذاتيا وأسريا ومجتمعيا ووطنيا وحضاريا.. ربما تكون تلك هي الخطوات لصناعة وعيك. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة