** إما تكون عونا لوطنك أو عبئا عليه، فإن كنت وطنيا محبا فاختر الأول؛ فهو أساس الفطرة السليمة، وطبيعة الغريزة الإنسانية، وهذا يوجب عليك أن تكون مؤمنا به على تقوى، ومحبا لأرضه على صدق، وعاملا لصالحه على إخلاص، لتصنع من ذلك ملحمة حبك لوطنك. ** افتخر ببلد تعاطيت حبه، وإن أردت انتماء حقيقيا له؛ كن خادما لمنجزاته، طائعا لولاته، محافظا على لحمته، مرسخا لوحدته، حاميا لأمجاده، مساهما في بنائه، مؤديا لحقوقه، متعايشا مع هموم أبنائه، وبذلك تكون قد نظرت إليه نظرة المحب الوفي. ** واجه تحديات وطنك بحفاظك على مبادئك، وقيمك، وثوابتك، ومواقفك الوطنية المشرقة؛ فتجنب الأفكار الدخيلة والمضللة، ولا تلتفت لمروجي الفتنة والفوضى، فعكس ذلك؛ اختلاف وفرقة، وزعزعة للوحدة، وخيانة للأمانة، وخسارة للمكتسب، وإفساد في الأرض، فلا مجال للمساومة على الوطن. ** تأكد أنك ستنام هانئا في وطن يسوده الأمن والسلام، والوحدة والوئام، والعدل والتكاتف، والمسؤولية والوفاء، وسترى ذلك في أبنائك والقادم من أجيالك، وحينها سيطمئن قلبك، وتستقر نفسك، وتتيقن أن حب الوطن هو الحياة، فعانق ترابه. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة