أكد رئيس نيكاراجوا دانيال اورتيغا إثر اجتماعه مع وفد ليبي أمس أن العقيد معمر القذافي مستعد لإجراء انتخابات لتسوية النزاع في بلده شرط توقف عمليات القصف التي يشنها حلف شمال الأطلسي. وقال أورتيغا الصديق الشخصي للقذافي إن «ممثلي القذافي الذين يجولون في أمريكا اللاتينية يقولون إن ليبيا تتخذ موقفا مرنا جدا». وأضاف «إنهم يقولون لا نخشى تغييرات، بل على العكس لكن الشعب هو الذي يجب أن يقرر ويمارس حقه في التصويت». وتابع نقلا عن الوفد الليبي الذي يقوده أمين اللجنة الشعبية للتخطيط والمالية عبد الحفيظ الزليطني «لكن لتحقيق هذا التغيير يجب وقف الحرب». من جهة أخرى، أعلنت فرنسا أمس سحب حاملة طائراتها شارل ديغول من عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، موضحة أنها مضطرة لإعادتها إلى حوض السفن لعمليات صيانة، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن جهود الحرب التي تبذلها لن تضعف. وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في مقابلة مع الصحيفة المحلية فار ماتان إن شارل ديغول التي تقل ألفي شخص «ستبقى في ليبيا حتى العاشر من أغسطس (آب) وعلى البحارة العودة إلى تولون قبل 15 أغسطس». إلى ذلك، نفى أحد القادة الإسلاميين في ليبيا علي الصلابي التوصل إلى تفاهم مع عائلة العقيد معمر القذافي أعلن عنه نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام، مؤكدا أنها «أكاذيب لخلق صدى في الصف الوطني». وقال الصلابي في تصريح صحافي إن «كلام سيف الإسلام لا أصل له وأكاذيب لخلق صدى في الصف الوطني».