واصلت أسعار الخضروات والفواكه ارتفاعها في حلقة الخضار في جدة، وتباينت الارتفاعات إلى نسب من 30 50 في المائة، واحتلت البطاطس والطماطم المرتبة الأولى في نسبة الارتفاع إذ واصلت القفز إلى أن وصل سعر كيس «البطاطس حائل» إلى 22 23 ريالا، في حين أن سعره الأساس لا يتعدى 11 12 ريالا قبل رمضان، فيما ارتفع سعر الطماطم بنسبة تزيد 20 في المائة عن السعر السابق، ودخلت نوعيات الخضار التي تستهلك بكثرة في طبق رمضان على الخط، حيث ارتفع سعر البقدونس والشبت والكزبرة من ثلاثة ريالات للحزمة إلى ستة وسبعة ريالات. استقرت أسعار الفاكهة عند أسعارها قبل رمضان بزيادة طفيفة لا تزيد عن 5 10 في المائة، لاسيما البرتقال والتفاح والجزر، وتوقع موردون انخفاضا تدريجيا مرجعين أسباب الارتفاع إلى زيادة الطلب. وزحف عشرات المواطنين والمقيمين إلى الحلقة بعد العصر، وتتضاعف النسبة يومي الخميس والجمعة، ما يفرض أعباء أخرى على رجال المرور لتخفيف الزحام، ومنع أي اختناقات مرورية وإغلاق الشارع الرئيس وتحويله إلى مسار واحد كحل مروري يساهم في تخفيف الزحام وتسيير الحركة المرورية، ولاحظ مرتادو الحلقة زحاما للعثور على عامل «عربة» لتحميل المشتريات، فيما انتشر متسولون ومتسولات في الحلقة بشكل ملفت للأنظار، وبدا المنظر وكأن لكل مواطن في الحلقة متسولا أو متسولة تطارده، ناهيك عن المتسولين ممن يجوبون الحلقة زحفا بأيد وأرجل مبتورة. وقال رواد للحلقة التقتهم «عكاظ» أمس، منهم خالد عبد الرحيم، حسام وائل، أيمن طاشكندي، هاني باوزير، سعد الصيدلاني، حسين الشنبري، إن ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس والبصل وبعض الفواكه كان واضحا، كما أن حرارة الجو أثرت سلبا على جودة الفاكهة، فيما طالبوا بتحسين وضع الحلقة بشكل أفضل مما هي عليه، والعمل على أن تكون في صالات مكيفة، وأشاروا إلى أنهم يتوقعون عودة الأسعار إلى سابقها بعد مضي أسبوع من رمضان. ورصدت «عكاظ» دوريات المرور التي تواجدت حول الحلقة وساهمت في تحسين حركة السير وفك الاختناقات. من جهة أخرى، تنشط حلقات الخضار «الجانبية»، التي يرتادها السكان في بعض الأحياء وأشهرها حلقة كيلو 14 وحلقة شارع قريش وحلقة شارع الأمير عبد الله شرق الجسر المربع وغيرها، وهي مواقع يتواجد فيها باعة ويعرضون جل الفواكه والخضراوات في أشبه ما يكون في الحلقة ورصدت «عكاظ» توافدا كبيرا على هذه المواقع.