توجه نزيل في دار المسنين في العاصمة المقدسة بشكوى إلى الدوريات الأمنية بعد رفض موظفي دار الرعاية الاجتماعية في مكة تقديم الخدمة له بحجة حدة طباعه ولجوئه لضرب وشتم العاملين. وأوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية المكلف في العاصمة المقدسة عطية الصبحي، أن النزيل يتمتع بالرعاية والعناية المطلوبة مثل غيره من النزلاء، لكن في بعض الأحيان يثير الإزعاج داخل المقر، وأضاف «يتعرض النزيل بالضرب والشتم للعاملين في الدار، إذ كشف التشخيص إصابته باضطرابات نفسية تدفعه للتصرف بتلك الطريقة». وأشار الصبحي إلى أن الدار خصصت عاملين وعربة متحركة لخدمته ونقله إلى حيث يشاء، وزاد «هذه ليست السابقة الأولى التي يلجأ فيها النزيل إلى الجهات الأمنية، إذ عمد إلى اتخاذ هذا الأسلوب مرات عدة». وطالب النزيل والموظف في وزارة الشؤون الاجتماعية سعيد المصموم من الجهات الأمنية سرعة التدخل لدفع الدار توفير أنبوب الأوكسجين له، باعتباره يعاني من حزمة من الأمراض أهمها ضيق التنفس. وأوضح المصموم الذي يعاني من سمنة مفرطة وأمراض أخرى منها صعوبة التنفس أن حالته تستدعي استخدام الأوكسجين الطبي مدة 15 ساعة في اليوم، إضافة لحاجته لقسطرة بولية ما يتطلب استخدام الكرسي المتحرك. وذكر النزيل «أفراد الدار يشتموني ويستغلون عدم قدرتي على الحراك، إذ أنهم يسخرون من وزني ولا يقدمون لي الخدمات التي احتاجها في ظل ما أعانيه من أمراض تحتاج لمن يقدم لي العون لا السخرية والتهكم».