أفصح مدير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة المهندس عبد الفتاح بن محمد عطا أن إدارته أنهت التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لتجهيز وتنظيم عمل سائقي الأجرة في مواقف المطار. وأوضح المهندس عطا أن النظام يتمثل في إدراج كافة السائقين المرخص لهم مزاولة مهنة نقل الركاب والأمتعة من المطار إلى أماكن سكنهم داخل المدينةالمنورة دون الحاجة إلى بقاء سائقي الأجرة جوار مركباتهم في الشارع المقابل للمطار. وبحسب مدير مطار المدينةالمنورة، يتولى تشغيل النظام مستثمر ضمن مشروع مواقف المطار تم الشروع في تطبيقه بعد الانتهاء أخيرا من بناء مبنى ليكون بمثابة صالة انتظار واستراحة لسائقي الأجرة بين الرحلات، بحيث يوقف السائقون مركباتهم في المكان المخصص قبالة صالة القدوم وينتقلون إلى الصالة المخصصة لهم خلف المواقف الواقعة غرب المطار. وذكر المهندس عطا أن النظام يتيح ربط سائقي الأجرة بمواعيد وصول الرحلات عبر شاشة النظام الآلي التي سيجري تنصيبها داخل الصالة، كما يشتمل النظام على معلومات وأسماء السائقين المرخصين، وتبعا لأسبقية مركبات سائقي الأجرة في طابور الانتظار سيتم توجيههم من صالة الانتظار إلى موقف سياراتهم أمام صالة القدوم عبر النظام الآلي، مشيرا بأن النظام سينهي تماما مشاهد جلوس السائقين أمام الصالة وعلى الأرصفة وسيوفر لهم مكانا مهيأ يحوي أماكن للجلوس بدلا من البقاء تحت أشعة الشمس. ويأتي قرار إدارة المطار بعد أن اشتكى عدد من سائقي سيارات الأجرة من تجاهل الإدارة مطالبهم، رغم أنهم يدفعون رسوما سنوية مقابل إيقاف سياراتهم أمام صالات القدوم لنقل الركاب، وأوضح كل من عيد الروقي، عويض السحيمي، حسن الجهني، حامد المطيري، عبدالله الحربي، وغالب الرشيدي، أنهم ألزموا بدفع مبلغ 1015 ريالا سنويا مقابل وقوف سياراتهم أمام صالات القدوم للحصول على ركاب. وأضاف السائقون «طالبنا بتخصيص أماكن للانتظار تحمينا من أشعة الشمس الحارقة وارتفاع معدلات درجات الحرارة ورفعنا لإدارة المطار طلب توفير مبنى للانتظار». يقول استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة الدكتور محمد فخري الأيوبي، إن التعرض لأشعة الشمس وخصوصا في الظهيرة له الكثير من الآثار الضارة على الجسم، منها ما هو على المدى القصير «احمرار الوجه والجسم، اسمرار البشرة والحروق السطحية»، ويضيف آثار التعرض المستمر للشمس على المدى البعيد «ظهور الكلف، النمش، اسمرار لون الجلد وبشكل دائم، ظهور تجاعيد وشيخوخة مبكرة للبشرة، سرطانات الجلد منها الحميد والخبيث والعياذ بالله، وأشار الأيوبي إلى عدم التعرض للشمس بالذات في وقت الظهيرة واستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس وخصوصا للأطفال.