«الصفقة الملتبسة» التي تمت للإفراج عن الأستونيين السبعة المختطفين في لبنان وتغييب الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية عن عملية الإفراج وتفاصيلها، أحدث حالة جدل وامتعاض في الأوساط اللبنانية كافة. مصادر لبنانية مطلعة في بيروت أشارت ل «عكاظ» أن «ما حصل في قضية الأستونيين ليس مفاجئا خاصة أن دبلوماسيين غربيين تم توقيفهم من قبل مجموعة مسلحة قبل أسابيع قرب مدينة بعلبك وتم تسليمهم إلى الأمن السوري الذي ما أن عرف هويتهم الدبلوماسية حتى قام بالإفراج عنهم وإعادتهم إلى لبنان». وأضافت المصادر أن «هناك حالة غياب وتغييب كبيرة للأجهزة الأمنية الرسمية على طول الحدود مع سورية، كما أن هناك مجموعات مسلحة معروفة الهوية والانتماء وتحظى بغطاء سياسي من أطراف لبنانية فاعلة، تتحرك على طول الحدود وتؤمن الخدمات المطلوبة إقليميا ومحليا».