واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، حركة التراجع التي بدأها بالتداول، تحت سقف بداية العام الجاري 2011م، والمحددة عند مستوى 6621 نقطة، ليسجل أمس قاعا يوميا جديدا عند مستوى 6566 نقطة ويغلق على تراجع بمقدار 50 نقطة، أو ما يعادل 0.71 في المائة، متوقفا عند مستوى 6581 نقطة. من الناحية الفنية، وعلى المدى المتوسط يعتبر تراجعا إيجابيا من حيث الطريقة والوقت، حيث جاء قبل صدور إعلانات الشركات القيادية لإرباح الربع الثاني، مما يعني أن أسعار الشركات سبقت النتائج، وهذه إيجابية، لإعطاء المضارب اتساع من الوقت لاختيار السهم وبعناية وبجزء من السيولة. على صعيد التعاملات اليومية، بلغ حجم السيولة نحو 3.290 مليار ريال، وركزت السيولة على أسهم الشركات الخفيفة، مما يعني أن السوق شهدت خلال الجلسة تذبذب يميل إلى الحده نوعا ما بلغ قوامة 68 نقطة، كمقارنة بين الصعود والهبوط، وبلغت كمية الاسهم المنفذه قرابت 150 مليونا، توزعت على أكثر من 67 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 50 شركة وتراجعت أسعار أسهم 86 شركة، وقاد سهم سابك حركة الهبوط اليومية للمؤشر العام، وساهم في ضغط كثير من أسهم الشركات.