في الخامسة من عمرها، أمسكت سارة السلطان (21 عاما) الريشة للمرة الأولى، فاكتشف أهلها أن لديها موهبة تحتاج إلى تنمية واهتمام، هنا لم تقصر الأسرة في تشجيع هذه الطفلة، وأثبتت الأيام أنها مشروع مستقبلي لفنانة تشكيلية. سارة استمرت مع الألوان، واتضحت علاقتها بالفن التشكيلي، وتحديدا (البورتريهات) و(الكومس) فلفتت الانتباه بأعمالها رغم صغر سنها وبداية تجربتها، ومن ثم تطورت أكثر فأكثر وأصبحت تشارك في المعارض التشكيلية، فكانت لوحتها (رسمة النمر) وعمل جداري في جمعية الثقافة والفنون بعنوان (مسرحية) وجدارية أخرى بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأرض الوطن من أبرز أعمالها. سارة أوضحت أن التشجيع الذي تلقته من الأهل والأصدقاء أزال المصاعب التي واجهتها بالإصرار والتحدي، وأضافت أنها بصدد إنتاج مقطع فيديو ترسم فيه لوحة عن (حبي للسلام واحترامي للوطن)، ومن ثم ستغادر لدولة الكويت للانخراط في دورتين تأهيليتين عن الفنون التشكيلية ودورة العزف على الجيتار. وتشير سارة إلى أنها تملك عدة مواهب منها العزف على الجيتار والشعر والقصص القصيرة وهواية ممارسة السباحة ولكن الرسم يمتلكها بما يقارب نسبة 80 %. فيما تطمح في تمثيل المملكة كفنانة تشكيلية وافتتاح معرض شخصي يضم أعمالها.