• في نهاية أي موسم من العمل في أي مجال، يكون مصير الموسم الذي يليه من حيث إيجابية النتائج أو تراجعها معتمدا بعد الله على المستوى الذي تكون عليه عمليات القياس والتقويم. لكل ما تخلل برامج وخطط وإجراءات ونتائج الموسم المنصرم فعلى قدر ما يحاط به هذا «المرتكز» من اهتمام ويستقطب لفريق عمله أكفأ الكوادر من ذوي الاختصاص والخبرة، ويفرغ هذا الفريق تماما لكل ما له علاقة بالدور المناط بهم في خطط وبرامج القياس والتقويم، وتهيأ للفريق كافة الإمكانات التي تكفل له تقديم عمل دقيق و متقن وشامل لكل صغيرة وكبيرة في البرنامج المسند للفريق. يحقق هذا الفريق مهامه بكل إتقان، ويكون مسؤولا عن النتائج التي يصل إليها، والتوصيات التي يخرج بها، على أن يحظى الفريق باستقلالية في عمله أي أن علاقته تكون مباشرة مع المسؤول الأول في هرم القيادة على مستوى المجال، فمن خلاله تستمد الصلاحيات، وله تقدم النتائج والتوصيات، وهو من يحاسبهم على تبعات ما تثمر عنه القرارات التي يتخذها حيال توصياتهم. • وما من أدنى شك بأن لهذا الجانب «القياس والتقويم» بالغ الأهمية وعظيم الفائدة، متى كانت الآلية على النحو المذكور أنفا. • وعلى مستوى المجال الرياضي، أدرك والكثيرون غيري بأن تباشير التحديث والتطوير تسابق الزمن بجهود حثيثة ورؤى نيرة بقيادة وعزيمة رأس الهرم الرياضي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وبهذه القيادة الطموحة ومن معه من صفوة الكوادر المواكبة لتطلعاته الجادة، يسكننا عظيم التفاؤل في حصد ثمار ما بذل وسيبذل من جهود وإجراءات من شأنها تحقيق الفارق بين الموسم الرياضي المنصرم والذي يليه، والله من وراء القصد. تأمل: الرؤية تكون غالبا.. متقدمة على العلم. فاكس :6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة