• لا يمكن لأي فريق من فرق كرة القدم الأكثر سمعة وانتشارا وقوة حتى في الدول والدوريات الأكثر تقدما في هذا المجال، أن يبقي على سجله خاليا من الهزائم على مستوى منافسات الموسم الرياضي. •• إلا أن الفارق بين فرق الدول المتقدمة احترافيا في عالم كرة القدم وفرق المقدمة في دورينا للمحترفين، وأعني بالفارق ما يخص «جزئية الهزيمة وتبعاتها وآلية التعامل معها»، إن الهزيمة هناك شأنها شأن كافة مدخلات الفريق ومخرجاته من حيث توفر فريق عمل مختص ومتخصص على درجة عالية من الخبرة والتأهيل الأكاديمي النظري والتطبيقي فيما يخص كل محور من محاور العمل الاحترافي على مستوى آليات وخطط النادي الرياضي بشكل عام، وما يتعلق بكل جهاز من أجهزة فريق كرة القدم في النادي على وجه الخصوص، أي بمعنى أن كل فريق من فرق كرة القدم الشهيرة عالميا فوق أنه يعمل في بيئة احترافية جاذبة، ومن خلال أنظمة عمل احترافي شامل ومتكامل، استوفى كل ما عليه، وأحيط تشربا وثقافة وإلماما وفكرا بما يستوجبه من كل المعنيين، وهذا ما عزز من رسوخه سنوات ومواسم التطبيق. أقول فوق كل ما ذكر ومن خلال معطياته ارتقت درجة النضج في الفكر الاحترافي الشمولي من جهة، ومن جهة أخرى أصبح مسيرو أندية الفرق من ذوي الفكر والاختصاص والاستثمار فأخضعوا كل آليات العمل في كل شأن من شؤون أنديتهم بشكل عام وفرق كرة القدم على وجه الخصوص على مرتكز الاختصاص، واستقطبوا لكل محور أعلى الكوادر من المحترفين حسب تخصصات وبرامج عمل وصلاحيات، أما المهمات فهي تعزيز النجاحات وتطويق الأزمات، القياس والتقويم، التشخيص والعلاج... إلخ. •• لذلك لا تجد هناك أن الهزيمة تحولت إلى كابوس، وخبط عشواء، واجتهادات وتصفية حسابات... إلخ. ولن تجد هناك أن نجما موهوبا بعد أمجاد وبريق وإنجازات قد تحول إلى كتلة من الإحباط والتقريع وسموم التنظير وسهام الإقصاء والجحود. والله من وراء القصد. • تأمل: عندما صارت بصيرتك عينا لقلبي، صار القلب غريقا في الرؤى فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة