• إذا أردت أن تتعرف على أكبر وأهم وأضمن مكاسب الأندية الرياضية على مستوى لعبة كرة القدم، ستجده من خلال ما تحققه من تفوق في منافسات القطاعات السنية الأخرى لهذه الأندية. •• الأندية الرياضية التي تسجل حضوراً متميزاً على مستوى الناشئين ومستوى الشباب في هذه اللعبة، تهيمن فرقها على مقدمتي الترتيب في منافستي هاتين الدرجتين، هي أندية تتكئ على أهم ثروة ورأس مال من المواهب والنجوم المبرزين وبهوية وطنية خالصة ومخلصة. وبهذا المخزون النفيس من النجوم المحليين لا بسواه يكون الوصول المطرد إلى أكبر وأهم وأضمن المكاسب والإنجازات التي من حق الأندية الرياضية أن تتباهى وتفخر بالتمكن من تحقيقها، وأن تبذل في سبيلها كل في ما وسعها من تكريس ورعاية وإنفاق، ومهما كان حجم ونسبة الجهود والرعاية والإنفاق فإنه لن يشكل قطرة من بحور البذل والهدر والتبذير الذي ينفق بسخاء مهول في سبيل استقطاب «الجاهز» من اللاعبين غير السعوديين بعقود تتحول إلى مجرد قيود خانقة، وصفقات تتحول إلى صفعات بعد أن تكفلت بتحويل مغانمها المالية الخرافية إلى حساباتها الخاصة في أوطانها، ويتواصل هذا النزف المهدور من قبل أنديتنا الرياضية لهذه الثروة المالية الخيالية التي هي في النهاية من اقتصاد هذا الوطن الذي يسفح «لزراق عيون» الكثير من هذا «الجاهز» الذي يبقى في النهاية منتمياً لثروتك التي لا يشد رحاله إليك إلا بعد ضمانه لها، بينما قد لا يستر هذا «الجاهز» شيئاً من جسد احتياجك وتطلعك، وإن حصل وتحقق لك منه بعض حلمك تبقى ثروتك هي وقوده ومحركه وحتى حفظه لأهازيج جماهيرك ورقصات أفراحهم... إلخ. •• وكل هذا الهدر لاقتصاد الوطن إلى خارج حدوده، والمتجاوز لحدوده تحرقه الأندية في «صفعات الغريب» بغرض حصول الفريق الأول في النادي على نصيب من بطولة في منافسات المحترفين قد تتحقق وقد لا تتحقق في الحالتين يبقى الفاقد أكبر وأهم وأغلى يتمثل في حصاد النجوم المحليين من درجتي الناشئين والشباب ولو وظف اليسير جداً من هذا الهدر لاستثمارهم، فلا خير لرياضة الوطن عامة إلا من خلالهم، والله من وراء القصد. تأمل: وإن أوحشك فقد أنسك فحجتك عند نفسك فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة