يتعرض الكثير من النجوم اللامعين والبارزين في كل اندية الدنيا الى مواقف طارئة وضغوط نفسية وارهاصات بدنية وجماهيرية تكلفهم في النهاية الى فقدان السيطرة على تصرفاتهم وقراراتهم المستقبلية..! وهذا ما يعيشه الآن اهم الاسماء في ملاعبنا والماثلة في النجمين ياسر القحطاني ومحمد نور.. فالاول ارتكب في غمرة هذه الضغوط العديد من السلوكيات المتجاوزة والتي افضت الى منحه بطاقتين حمراوتين مع تراجع مخيف في مستوياته الفنية والبدنية وكذلك ما يمر به الثاني من مشكلات عابرة افضت الى اطلاقه لتصريح مؤثر ومفاجئ عقب مباراة فريقه امام الشباب عبر دور الستة عشر لدوري ابطال اسيا على الرغم من خروج فريقه كاسباً لورقة التأهل نحو دور الثمانية وهو يؤكد بتركه للفريق للتحول الى اي ناد او الاعتزال يحدث ذلك ضجة كبيرة لارتباطه بعقد رسمي مع ناديه الاتحاد ومن الصعب فكه بسهولة..!! هذه العوارض والضغوط التي يمر بها النجمان نور وياسر.. تؤكد للمتابعين ضرورة توافر اخصائيين اجتماعيين ونفسيين داخل انديتنا للوقوف على مثل هذه القضايا وفتح ملفاتها بطريقة علمية بحتة كما هو معمول به في اندية العالم والتي تتخذ من هذا الاتجاه عملاً ضرورياً لاحتواء مشكلات اللاعبين وتحليلها مبكراً قبل ان يفقد النجوم السيطرة قراراتهم المستقبلية والقذف بهم خارج ميادين الابداع.