السلوك هو الحالة المزاجية للفرد، ويتكون بعد دخول المعلومات من المحفز الخارجي إلى العقل اللاواعي بعد مروره إلى العقل الواعي في مقدمة الرأس «الناصية» الناتج من المشاعر الموجودة في العقل اللاواعي، ومن خلاله تعدل السلوك أو تغير، فالسلوك السلبي ينبع من المشاعر السلبية، والحزن شعور سلبي يظهر على شكل سلوك بالبكاء أو الانطوائية، وعند الرغبة في إزالة هذا السلوك، لابد من تغيير المشاعر السلبية وتحويلها إلى إيجابية، عبر تقنيات منها خط الزمن والتنويم الإيحائي، بإدخال العقل الواعي في حالة استرخاء، والتخاطب مع اللاواعي بتغيير نبرة الصوت وإطلاق رسائل إيجابية للعقل اللاواعي في الوقت الحاضر، فيما تأتي أسهل الطرق للتعامل مع الأطفال بعد نومهم وظهور حركات لا إرادية للوجنتين والعينين والجفون بإطلاق رسائل إيجابية مثال الإشارة بالقول أنت الآن هادئ وذكي، مع أهمية الابتعاد عن العبارات التي تحتوي على نفي.