• هل الإعلام الاتحادي ينظر إلى الأوضاع التي يعيشها النادي بحيادية، ويبحث عن حلول منطقية تخدم الكيان، أم يأتي الطرح مرتبطا بعلاقات أعضاء شرف بالنادي يديرون الترسانة الإعلامية وفق أهوائهم وأمزجتهم؟ • سؤال طرحه مشجع اتحادي، أدركت من خلال حديثي معه إلمامه بالشأن الاتحادي، وما يدور داخل أروقته، وقارئ جيد لما سيحدث مستقبلا من صراعات قد تعصف بمسيرة النادي إن لم يتم تداركها. • بصراحة، الإعلام الاتحادي أصبح وبفعل فاعل خارج دائرة حقيقة ما يدور في النادي، وبات يداوي أوجاعه بوصفة تزيد الجراح ألما، وهو لا يدرك بأن عدم مداواة الجراح القديمة يجلب جراحا جديدة. • أتحدث هنا عن أسماء اتحادية معروفة في عالم الصحافة، تتصدى لكل ما يكتب عن العميد من قبل كتاب آخرين يختلفون معهم في الانتماء الرياضي، إلا أن هذه الأسماء سرعان ما تسقط عندما تقرأ المشهد الاتحادي. • التأثير على طرح الإعلام الاتحادي لا يأتي من النتائج المتردية، أو الوضع الإداري والفني غير المنهجي، وإنما يأتي من أعضاء شرف نافذين استطاعوا أن يروضوا بعض الفاعلين في الإعلام لصالحهم. • ليس عيبا أن يدعم الأمير خالد فهد عندما نثق بأن المرحلة المقبلة تتطلب تواجده، وليس من الإنصاف أن نقصي البلوي من الترشيحات، وهو القادر على انتشال العميد من دوامة المشاكل والخلافات، وأيضا ليس عيبا أن نرشح سالم بن محفوظ لرئاسة أعضاء الشرف إذا كان جديرا بهذا الموقع. • ما أقصده أن الاتحاد ملك للجميع، وليس من حق أحد أن يدعي ملكيته أو الوصاية عليه، أو التحكم في تحديد مصيره، وليس من حق أحد أن يبحث عن عرقلة مسيرته؛ لمجرد أن القائمين عليه يختلفون معه، ولا يحققون له أهدافه الشخصية. • متى أدرك الإعلام الاتحادي أن الكيان ملك للجميع، ومتى تخلى عن التبعية لأشخاص، ووضع هدفه مناقشة أوضاعه بحيادية تامة بعيدا عن العواطف، فأعتقد جازما بأن الصوت سيرتفع وسيعود قويا يؤثر ويتأثر خاصة بعد أن سيطر الإعلام الأزرق على الساحة.