• خرجت نقاشات الاتحاديين عن المألوف .. وأصبحت أكثر صراحة وجرأة .. ولا ندري هل لامست الجرح بعد أن وصل حال النادي إلى وضع يرثى له.. وهل ستعطي النتائج المأمولة أم تزيد الأوضاع سوءا. • هناك من يلقي باللائمة على الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويرى بأنها فرضت أسماء شرفيين ورؤساء بعيدا عن لعبة الانتخابات، بل وأقصت أسماء بإمكانها معالجة أوضاع النادي المادية والإدارية. • وآخرون يرون بأن تذبذب مواقف الداعم كانت وما زالت سببا في تدهور أوضاع النادي لأنها تقود إلى تدخلات مباشرة في العمل الإداري أضعفت موقف الرئيس والأعضاء وجعلتهم في مواقف لا يحسدون عليها أمام الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة. • اتحاديون يطالبون بأن يحدد الداعم مواقفه .. إما بالدعم المطلق بعيدا عن الشروط والإملاءات .. واختيار الأوقات التي تناسبه لضخ الأموال في خزينة النادي أو التوقف تماما وإفساح المجال لمجلس الإدارة لتقرير مصيره ومواجهة الموقف وفق قناعاتهم بعيدا عن أي مؤثرات خارجية. • ومن الاتحاديين من يرون بأن إعلاميين نذروا أنفسهم أبواقا لأعضاء شرف يقفون خلف هذه الإخفاقات التي لا تتناسب ومكانة عميد الأندية السعودية، ويذهبون إلى أن أعضاء شرف يوجهون هؤلاء الإعلاميين بالريموت كنترول لشن هجوم مبالغ فيه ضد من يختلفون معهم داخل أسوار النادي. • ليس من مصلحة الرياضة السعودية أن تتدهور الأوضاع داخل أسوار نادي الاتحاد .. وليس من المصلحة أن يبقى الوضع على ما هو عليه .. وليس من المنطق أن تقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب متفرجة .. «قد يقول البعض بأن اللوائح والأنظمة لا تجيز لها التدخل» .. ولكن عطفا على ما حدث في الجمعيات السابقة والتكليفات الشرفية فهي مطالبة بالتدخل. • وفي المقابل على رئيس النادي محمد بن داخل أن يكون شجاعا وأنا أعرفه كذلك وأن يطل علينا عبر وسائل الإعلام ليفند الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع داخل النادي، ومن ثم يعلن استقالته ويسلم مفاتيح النادي لرعاية الشباب أو لمن نصبوا أنفسهم حراسا عليه من خلال تصريحات لا تغني ولا تسمن من جوع. • الخلاصة بطرح السؤال: هل ستتدخل رعاية الشباب وتعالج الأوضاع .. هل يعلن الداعم موقفه مما يحدث .. هل يقدم ابن داخل استقالته بعد أن يضع الجماهير في صورة الأحداث .. ننتظر شجاعا يشفي جراح الاتحاد.