** ينتقدون بحدة، يناقشون بسطحية، يذهبون بعيدا عن الواقع، تخذلهم عواطفهم وتضعهم خارج خانة الحقيقة، يفسرون وفق أمزجتهم وعلاقاتهم الشخصية، بصراحة يعيشون بعيدا عن الوعي، ويغردون خارج السرب، ولا مكان لهم على خريطة الواقع. ** هؤلاء هم قلة من الاتحاديين، الذين ترتعد فرائصهم بمجرد مناقشة وضع الإدارة الحالي، ومن كان وراء فشلها في تحقيق النتائج التي تليق بسمعة عميد الأندية السعودية. ** يتبادر إلى أذهانهم أن المقصود عضو شرف واحد فقط، وهو الذي استطاع أن يكرس في أذهان الاتحاديين، وبخاصة الجماهير أن الاتحاد بدونه لا يمكن أن يعيش استقرارا، أو يحقق إنجازا، وأن أي إدارة لا ترتهن لإملاءاته لن يكتب لها النجاح أو الاستمرار. ** هؤلاء القلة الذين أشك في اتحاديتهم، لا يهمهم الكيان الاتحادي ولا يبحثون عن استقراره، ويبقى شغلهم الشاغل أن يبقى من يبحثون عن رضاه، هو المتسيد للموقف، والآمر الناهي، مهما كانت أخطاؤه الكوارثية، أو مخططاته الوهمية. ** هم من صنعوا النجم الأوحد الذي إن ابتعد، سيمرض العميد، ثم يموت، وهم بهذه النظرة الضيقة لا يدرون أنهم يهددون تاريخا بناه رجال لم يبحثوا عن الأضواء على حساب الكيان، ولم يجيشوا ترسانة إعلام لكي يتمسكوا بزمام الأمور. ** رغم مآسي الاتحاد، وكبواته، أقف احتراما لكبار أعضاء شرف الاتحاد، وفي مقدمتهم الأمير طلال بن منصور، إبراهيم أفندي، أمين أبو الحسن، أحمد فتيحي، حسين لنجاوي، حسن جمجوم، وآخرون يظهرون عندما يحتاجهم النادي، ويختفون بسرعة عندما يشعرون أن أي اجتماع يعقد لحاجة في نفوس البعض. ** هؤلاء هم الكبار الذين يعشقون العمل المنظم، بعيدا عن مراهقة البعض، وتصرفاتهم الصبيانية، وقراراتهم الارتجالية العاطفية، التي قادت العميد إلى مستنقع الإخفاقات، فوقفوا مستمتعين بما يلحق بمنافسيهم من نقد أو تجريح. ** الاتحاد سيعاني كثيرا إلى أن تعاد صياغة التعامل المستقبلي مع أوضاعه التي تحتاج إلى قرارات صارمة من كبار أعضاء الشرف، يأتي في مقدمتها القضاء على نغمة «النجم الأوحد» مهما كان تأثيره أو دعمه، فيكفي ما يعانيه النادي حاليا من «هذا النجم الأوحد». ** سيعاني كبار أعضاء الشرف، وسيواجهون بنفس الترسانة التي أقلقت المرزوقي، لكنهم قادرون على كسر الأقلام المأجورة، بالتجاهل والتوجه نحو العمل المدروس، ليستعيد عميد الأندية أمجاده. ** تشكيل لجنة لتقصي أسباب «كارثة الاتحاد» ستكشف أداء الرئيس الحالي وزملائه، وهل كانوا وراء هذه الإخفاقات، ليحاسبوا قبل أن يغادروا، أم أن أطرافا أخرى متورطة يجب كشفها وإبعادها، وتحييدها عن العمل في الكيان الاتحادي الذي يبدو أن مصيره مرتبط بالنجم الأوحد. خاتمة: مطالبة أحد جماهير الاتحاد للمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم محمد الباز، بإبعاد مدير الفريق حمد الصنيع كانت بالنسبة لي «نكته»، لأنني أعرف أبعادها ومن وراءها، ألم أقل لكم مشكلة النادي في النجم الأوحد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة