تنسب دراسة أكاديمية البطالة إلى عدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات المجتمع. وتظهر الدراسة أن معظم خريجي مؤسسات التعليم العالي يعانون من ضعف المهارات والقدرات والخبرات التي تمكنهم من خلق فرص عمل حقيقية خلاف افتقار المناهج لأدوات التحليل والتفكير والابتكار. وجاء في الدراسة التي قام بها الدكتور عبد الواحد الزهراني وشارك فيها ثلاث فئات هم مديرو ووكلاء الجامعات وأعضاء في مجلس الشورى وأمناء الغرف التجارية إن المؤسسات التعليمية لا تزود العمل بخريجين من التخصصات التي تتطلبها عولمة الاقتصاد والتوجه نحو اقتصاديات المعرفة! وكشفت الدراسة عن ضعف واضح في التطبيقات المعرفية كاللغة الإنجليزية التي أصبحت اليوم مطلبا ضروريا للشركات والبنوك والمؤسسات الخاصة.. هذه الدراسة صادرة من جامعة سعودية ومن باحث سعودي (أكاديمي) ولا شأن لها بالقطاع الخاص، وبالتالي فإن فكرة عدم ملاءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل ليست خرافة ابتدعها التجار كما يروج لهذه النظرية من يرون في أنفسهم بأنهم الأكثر وطنية من غيرهم. إذا كان هذا هو الواقع فلماذا لا نبدأ من أصل المشكلة بدلا من الالتهاء بهذه المساجلات بين وزارة العمل والمجتمع التجاري؟ وإذا كانت هذه هي الحقيقة فلماذا لا نبدأ بإصلاحات جذرية وحقيقية في نظامنا التعليمي كما فعلت كل الدول التي لحقت بالدول الصناعية خلال عقدين من الزمن. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة