في أحلك الظروف وفي أقساها.. تبرز الأدوار الحقيقية للأمم والمجتمعات.. وفي اللحظة المفصلية التي تتعزز فيها القوة الاجتماعية والسياسية وذلك عبر الإيمان بصلابة الإنسان والمواطن المنتمي لوطنه وجسارة هذا المواطن ومن خلال تماسك الجبهة الداخلية.. من هذا المنطلق تبدو قيمة وأهمية وحدة هذا الوطن عبر القيم الدينية والحضارية التي عززت وقامت بتقوية المواطن.. وعندما تحاول بعض الدول.. مثل إيران في استفزاز المملكة لزجها في معارك جانبية وثنيها عن أداء دورها التاريخي فإن ذلك يدل على عقدة إيرانية متأصلة من هذا الدور؛ نتيجة أن المملكة ظلت طوال تاريخها تستند في خطابها السياسي على العقلانية السياسية وليس على الدور الغوغائي كما تفعل إيران.. وظلت المملكة على الدوام على مسافة واحدة مع كل الأطراف.. وليست في عدائية وخصام وأداء أدوار تخل بالأمن القومي العربي الإسلامي كما تفعل إيران.. إن الهجمات الإعلامية الرخيصة التي تشنها بعض القنوات المأجورة ضد المملكة لن تؤثر ولن تثني المملكة عن أداء دورها الإسلامي أولا والعربي ثانيا والأخلاقي ثالثا. وكل التهديدات لن تزيد المملكة إلا صلابة وقوة.. وليس هذا التخبط والعشوائية كما هو الدور الإيراني حيث تلعب إيران على المذهبية وإشعال النار هنا وهناك.. إن المملكة أقوى مما تتصور إيران وغيرها.. وأكبر من هذه الدسائس والأدوار الصغيرة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة