من موقعها الجغرافي الفريد والاستثنائي ورمزيتها الروحية المتمثلة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والقوة الاقتصادية إضافة إلى الخلفية الحضارية.. ظلت المملكة وما زالت تقوم بدور المساعد والمساند والإطفائي في كل القضايا والمشاكل التي تعصف بكثير من الدول وتحديدا داخل الخريطة العربية والإسلامية.. من هنا لم تكن المملكة في يوم من الأيام في موقع العدو والخصم لهذه الدولة أو تلك، ولم تكن قط مع حالة من الافتراق وصنع المؤامرات لكنها كانت وما زالت في موقع القوة من حيث كونها تستند على ركائز تعطيها مقومات القوة ومسببات المصداقية في الدور والممارسة، لأنها على الدوام على مسافة واحدة من كل الأطراف. وعندما يقول النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز «أنا واثق في قواتنا المسلحة من أصغر فرد إلى أكبر رتبة وكلهم يؤدون واجبهم بكفاءة عالية».. فإن هذا القول يقوم على ثقة عالية في كفاءة الفرد السعودي، هذه الكفاءة التي تتعزز بقوة إيمانية وروحية.. وانتماء وطني كبير.. ولأن هذا الفرد ينتمي إلى وطن الدفاع عنه هو شرف وقدسية كما قال سموه لأن هذا الوطن هو أرض الحرمين الشريفين وهنا تكمن قوة وعظمة هذه الأرض وكذلك قيمة الإنسان الفرد والمواطن الذي يمثل هوية هذه الأرض المقدسة والذي يمثل هذه القيمة المضافة والمهمة لقوة وعظمة الوطن. إنها قدسية الأرض وشرف الدفاع عن هذه الأرض. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة