أنا المواطن البسيط، من الملايين الصامتة، المتمسكين بدينهم، الموالين الواثقين بما يراه مليكهم الصالح، ورجاله المخلصون، أنا هذا المواطن وجدت من «يتقافز» للأماكن العامة، والإعلام من المتشددين، والطامعين، والأمميين، وبعض من لا يدركون العصر، ويزعمون أنهم علماء يمثلونني ويتكلمون باسمي، ويدعون أني وكلتهم بإيقاف عجلة التنمية، وإعادة التعليم للخلف عصورا سحيقة، ووقف كل عمل تقوم به الدولة من أجل الرقي، والوقوف في مصاف الأمم بالاستعانة بالله، ثم بقوة العقل، والدين، والاقتصاد المادي، والمعرفي، قرأت ما قالوه في الأخبار فتعجبت أن يفتري علي، بهتانا، أني غير راض عن تطور التعليم، وعن خطط التنمية التي يتمناها أي بلد في العالم، فكتبت خطابي أقول لعل لدى الحكومة من وسائل الاستقصاء، ما تعرف به أن هؤلاء المعوقين للحضارة والعلم فئة قليلة متنوعة منها من يسمع ويردد بدون علم، ومنها من لديه ما لديه من مخططات ترجع للمخطط الأممي، فالحذر كل الحذر من أي صوت ليس صوت الوطن والمواطن يحاول وقف عجلة تطور التنمية البشرية (المرأة والرجل) في بلادنا، ويخرق الانتماء للوطن، ويدخل بين الدولة وولاء المواطن الصامت. أنا المواطن البسيط من فئة تعد بالملايين صامتة أقول بالفم المليان إني مع سياسات الملك عبد الله بن عبد العزيز، ورجال حكومته المخلصين الصادقين الذين يطمحون لرؤية مملكة سعودية على خارطة العصر تنعم بالتقدم والرقي، وتأخذ بأسباب القوة في العلم في إطار دينها، ومبادئ تقاليدها الإسلامية السمحة النيرة من الهدي العظيم في كتاب الله القرآن الذي فصل أمور الدين والدنيا، وسنة نبيه الكريم كما يفسرها، ويقرها علماء المملكة الأفاضل في هيئة كبار العلماء الذين تأخذ الدولة بتعاليمهم وتستفتيهم، ولا فتوى، أو قول لغيرهم، وأؤكد لمن يهمه الأمر عدم تمثيل أي فئة متشددة تدعي أنها تتكلم باسمي أو أنها أخذت رأيي برفض التقدم، والتطور والأخذ بأسباب القوة التي هي عزة الإسلام والمسلمين. وهنا أنبه رجال الدولة الكرام من وزراء، أعضاء في الشورى يمثلونني أني لا أقفز، ورأيي مخالف للتشدد والغلو والتطرف والإرهاب، ومن يقول إني أنا المواطن البسيط أريد أن أوقف مسيرة التعليم، أو وقف التنمية البشرية للرجل والمرأة في إطار الدين السمح فقد كذب علي وهذا الأمر يجب أن يعرفه رجال الدولة الكرام حتى لا يأخذوا آراءنا نحن الملايين من غيرنا، ومن فئة قليلة متشددة وغالية في الدين تزعم أن بيدها صمام الأمان للوطن كذبا وافتراء، وأنها تتكلم باسمنا وتسبقنا إليكم يا رجال الحكومة وتتكلم بغير رأينا في سبيل إجهاض تقدمنا الذي حدث منذ ست سنوات على يد ملكنا المحبوب الملك عبد الله بن عبد العزيز أبقاه الله لنا، والرجال المخلصين حوله من رجال الدولة والحكومة. أنا المواطن البسيط، أطالب الآن أن لا تستمع الحكومة لرأيي من غيري، وهذا هو من مطلبي، ومطلب الملايين التي أتمنى أن يسمع منها، فالدولة تعرف بوسائل أخرى ما هي مطالبنا، وهي تتلخص بالأمن والاستقرار، ومحاربة البدع والتخلف، والالتفاف حول علماء الدولة المخلصين، والاستمرار بالتنمية وليس أي زاعم للعلم خارج عن الخط، من أصحاب التجمعات، والمؤامرات، وفق الله قائدنا وملكنا لما يصلح شأن الوطن وسدد خطاه فيما هو سائر فيه. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة