في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال بسورة النساء: «من يطع الرسول فقد أطاع الله» كما يقول عز من قائل وبسورة النساء أيضا: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم» وفي سورة النور يقول سبحانه وتعالى : «فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون». وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما أن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي» وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين (من بعدي) عضوا عليها بالنواجذ»، وخرج الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد»، كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لقد أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله». ومن هذا المنطلق، جاءت رغبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في إنشاء جائزة عالمية عن السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ابتغاء الأجر والثواب من الله، وقد تشكلت لجنة عليا برئاسة سموه الكريم ل«جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة». وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يتم غدا الأربعاء في المدينةالمنورة بمقر الجائزة الاحتفال بتسليم الجائزة للفائزين بها في دورتها الخامسة بمشاركة أكثر من 150 شخصية عالمية. وقد أوضح معالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن رعاية الأمير نايف لحفل الجائزة وتسليمه إياها للفائزين بها يجسد عناية واهتمام سموه الكريم بالسنة النبوية المطهرة. وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها الخامسة 365 بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها 113 بحثا، عرضت على لجنة الفحص الأولى وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة اختير 25 بحثا أحيلت إلى لجنة المحكمين النهائية. وفي تصريح لمعالي الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة: «أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، انطلقت من المحلية إلى العالمية حيث إنه عندما وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بإنشاء «جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» كان هدفه هو أن تنطلق الجائزة من المحلية المنغلقة، للعالمية الرحبة، لتكون ذات صوت دعوي عالمي، وهاهي الجائزة في دورتها الخامسة وقد تحقق لها الإنجاز تلو الإنجاز، حيث تفرعت منها جائزة تقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة لحفظ الحديث النبوي، وما زال في جعبتها الكثير من المشروعات، فمثل هذه الجائزة العالمية بلا شك ستقود إلى العودة إلى العلوم الأصلية في مجال علوم الحديث الشريف، تصنيفا، وتحقيقا ودراسة، مما سيفضي إلى الإسهام الفعلي في ازدهار الحاضر والعمل على بناء مستقبل». تحية تقدير لراعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتهنئة للفائزين بها. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة