ما زال هواة ممارسة رياضة المشي في ممشى حي الفهد في نجران يعانون من عشوائية المتطفلين الذين دائما ما يتعمدون الدخول بسياراتهم إلى وسط الممشى، وإيقافها فترات طويلة دون مراعاة لهواة رياضة المشي ودون الخوف من رادع أو عقاب. أمانة نجران لم تحرك ساكنا ولم تتجاوب مع ما ما نشرته «عكاظ» مؤخرا تحت عنوان (الأمانة نفت تحمل المسؤولية.. مرور نجران ل«عكاظ»: طلبنا تنفيذ مطبات للحد من السرعة في الممشى)، وتطرقت فيه الصحيفة إلى المشكلات التي يواجهها هواة رياضة المشي في الممشى، وبعد تنصل الأمانة من أداء الدور المناط بها، اكتفت بالمشاهدة ومخاطبة مكتب الصحيفة في نجران بخطاب رسمي على لسان مدير العلاقات العامة علي عون اليامي مفاده أنها ستعيد النظر في إمكانية إرسال أخبار الأمانة إلى مكتب الصحيفة مستقبلا. في المقابل، اكتفت إدارة مرور نجران بتسجيل المخالفات ووضعها على الزجاج الأمامي للسيارة المخالفة دون أن تسحبها إلى حجز المرور مباشرة. وكل ما يهم هواة رياضة المشي في نجران تحسين الخدمات ومحاسبة المخالفين حتى يستمتعوا بجو صحي، متمنين أن يتحقق ذلك من خلال الشخوص على أرض الواقع واتخاذ الإجراءات المناسبة.