لم تعد رياضة المشي ترفاً يتراجع في آخر اهتمام الجهات البلدية، بل ضرورة فرضها شغف الناس بها على اعتبار أنها علاج لكثير من أمراض العصر، و«إكسير» الحياة السليمة والصحية. في جدة، يطلقون على «الرصيف» ظلماً وعدواناً مسمى «ممشى»، وسط غياب لمواقع المشي متكاملة الشروط والخدمات من أرضيات ملائمة للركض والهرولة، ودورات مياه، ومسطحات خضراء تمنح «الأوكسجين» لهواة هذه الرياضة، ومقاعد للراحة. وتشتهر في جدة مواقع خلق منها هواة المشي مواقع رسمية لهذه الرياضة، ك «سور الحوامل» الذي اكتسب شهرته من كثرة تهافت النساء في أشهر حملهن الأخيرة عليه، و«مجرى السيل». ويحذر خبراء اللياقة والرياضة من الأرصفة التي تعج بعشاق رياضة المشي من ناحية عدم ملاءمتها للمشي والتي قد تسبب إصابات في القدم. وإزاء ذلك، تعهدت أمانة محافظة جدة بتوفير ممشى متكامل الخدمات والتجهيزات على شاطئ البحر في مدةٍ لا تتجاوز 15 شهراً.