أكدت أمانة منطقة نجران عدم مسؤوليتها عن حماية هواة رياضة المشي داخل ممشى حي الفهد من دخول السيارات المخالفة. وحمل أمين المنطقة المهندس فارس مياح الشفق إدارة مرور المنطقة مسؤولية دخول هذه السيارات إلى الممشى، وكشف على خلفية ما نشرته «عكاظ» أمس الأول تحت عنوان «سيارات متطفلة تثير هلع هواة المشي في نجران»، أن إدارة المرور في المنطقة تتحمل مسؤولية دخول السيارات المتطفلة إلى الممشى وإثارة الهلع في نفوس محبي رياضة المشي. «عكاظ» بدورها أجرت اتصالا هاتفيا بمدير إدارة مرور منطقة نجران العقيد علي بن سعد آل هطيلة وطرحت عليه الاتهام الموجه من أمين المنطقة حول دخول السيارات إلى الممشى، فأكد بدوره ل«عكاظ» أن الخط هو للخدمة وتسلكه السيارات للدخول إلى حي الفهد والمصالح الأخرى، كما أنه يعد مسارا للخروج من الطريق الرئيسي إلى الفرعي ويوجد به مسجد. وقال «طلبنا تنفيذ مطبات بمقاسات ممتازة للحد من سرعة السائقين، أما رصيف المشاة فغير مسموح بوقوف السيارات عليه، وفي حالة ضبط مركبة متوقفة تسجل مخالفة بحقها». وفي ما يتعلق بالسلامة المرورية حول الممشى، قال العقيد آل هطيلة: أنشئ بعد إجراء دراسات ويتحمل مسؤوليته من وضع تلك الدراسة، وخط الخدمة سابق لإنشاء الممشى، والمرور لا يسمح بالوقوف على الأرصفة إلا بالطريقة النظامية ومن يخالف ذلك تسجل مخالفة ضده. «عكاظ» وقفت ميدانيا على الممشى وتكشف لها أنه يحتاج إلى مزيد من الخدمات المهمة والضرورية، من أهمها معالجة أسلاك الكهرباء المكشوفة والموجودة على جانبي الممشى والتي تشكل خطرا كبيرا على هواة المشي وتزداد خطورتها مع هطول الأمطار. كما رصدت «عكاظ» وجود عدد من العمالة السائبة تبيع المياه في بداية الممشى، نظرا لعدم اكتمال الخدمات. وجدد عدد من هواة رياضة المشي طموحاتهم بتكامل الخدمات والمحافظة على سلامتهم من الحوادث خاصة من السيارات المخالفة، من خلال تثبيت المجسمات الجمالية التي تمنع سيارات المتطفلين من دخول الممشى وزيادة ألعاب الأطفال حتى تكتمل الصورة الجمالية للممشى.