أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع بمقدار 34.78 نقطة، أو ما يعادل 0.52 في المائة، ليقف عند مستوى 6686 نقطة، ويعتبر إغلاقا إيجابيا على المدى اليومي، واتسم أداء السوق خلال الجلسة بالمضاربة الإيجابية، حيث تغلبت أعداد الأسهم الأكثر ارتفاعا مقارنة بالأسهم التي شهدت تراجعا، وقد شهدت السوق تدفق سيولة متسارعة غلبت عليها صفة المضاربة. من الناحية الفنية، نجحت السوق في بناء مسار صاعد من عند مستوى 6615 نقطة، وقد وصل إليها المؤشر العام في ثلاث جلسات متتالية، ليواصل أمس السير نحو الصعود، ومنذ بداية الجلسة في محاولة لتجاوز منطقة المقاومة التي أمضى قرابة الشهرين ولم يستطع تجاوزها والمحددة بين خط 6722 إلى 6767 نقطة، ليسجل المؤشر العام أمس أعلى قمة عند مستوى 6690 نقطة وبأقل من 5 نقاط، ومن المتوقع أن يجري خلال الأسبوع المقبل عدة محاولات لتجاوزها، وذلك مرتبط بسهم سابك وتجاوزه سعر 108.50 ريال. إجمالا كسب المستثمر الذي دخل من بداية الموجة التي بدأت من عند مستوى 5232 نقطة ما لا يقل عن 50 في المائة، مقارنة بالتي سجلت قيعانا إبان وصول المؤشر العام إلى تلك المستويات، فيما نجد أن المضارب الذي انشغل بالمضاربة اليومية لم يصل إلى تحقيق تلك النسبة، ما يعني أن السوق تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومعرفة الدخول والخروج أولا وقبل الشروع في الشراء أو البيع، حيث أصبح من الصعب على المضارب أن يجري تعاملاته يوميا، فهناك أسهم تحتاج إلى سيولة، وأخرى لديها نقاط دعم ومقاومة من المفترض أن تفعل. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر على ارتفاع وبمقدار 34 نقطة، وبحجم سيولة بلغت نحو 5.3 مليار ريال، وكمية أسهم منفذة تجاوزت 264 مليونا، وتوزعت على ما يقارب 122 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 86 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 31 شركة من بين مجموع 145 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، وحافظت الأسهم المتبقية على استقرار أسعارها، وارتفعت مؤشرات 11 قطاعا، وتراجعت مؤشرات 4 قطاعات، وقد افتتحت السوق جلستها على ارتفاع منذ بداية الجلسة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة