أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، أمس تعاملاته على ارتفاع، وبمقدار 17.34 نقطة أو ما يعادل 0.26 في المائة، ليقف عند خط 6651 نقطة، متسما في أغلب فترات الجلسة بالتذبذب الهادئ في المنطقة الممتدة ما بين 6615 إلى 6665 نقطة، وجاء الاغلاق على المدى اليومي مائلا إلى الايجابية، وبلغ حجم السيولة اليومية نحو 5.267 مليار ريال، وكمية الاسهم المنفذة حوالي 242 مليونا، وارتفعت اسعار اسهم 94 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 33 شركة. من الناحية الفنية حقق المؤشر العام أمس، ارتدادا جزئيا من عند مستوى 6615 نقطة، وهو خط دعم يعتد به، ويمكن بناء مسار صاعد قصير كمضاربة يومية، وبما أن جلسة اليوم تأتي كإغلاق أسبوعي، من المتوقع أن تشهد السوق حركة مضاربة على كثير من الاسهم، مقارنة بالجلسات الماضية، وذلك بسبب رغبة صناديق البنوك الاستثمارية في تحسين صورتها أمام العملاء، من خلال التقييم الأسبوعي لأدائها، ويشترط في ايجابية تعاملات اليوم، محافظة سهم سابك في عدم كسر سعر 105.50 ريال، حيث يشكل هذا السعر أهمية للسهم والسوق معا، فمنذ تجاوزه قبل أكثر من شهر ونصف لم يتم اختباره، وهذا ما جعل المؤشر العام يتردد في تجاوز القمم الممتدة ما بين 6722 إلى 6795 نقطة، وكذلك سلبية سهم الراجحي، التي دفعت بالمتواجدين داخل السوق إلى المضاربة، والذين في الخارج يتريثون في الدخول، وذلك يتضح من خلال تفاوت أحجام السيولة من جلسة إلى اخرى، وكان من الايجابية في جلسة أمس محاولة تهدئة تدفق السيولة. وكانت السوق أمس تمتلك نقاط دعم ما بين متحركة وثابتة ومن ابرز المتحركة مستوى 6595، والثابتة خط 6568 نقطة، فيما يجد سهم سابك سعر دعم على 106.25 ريال وسهم الراجحي على 74.5 ريال، فيما يعتبر تجاوز 6722 نقطة بداية الايجابية، وما بينهما عبارة عن مضاربة، وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع إلى مستويات 6615 نقطة، لتمضي اغلب فترات الجلسة في مسار صاعد يومي، وكان من الملاحظ صعود كثير من اسعار الاسهم، ثم العودة إلى نفس السعر لأكثر من مرة خلال الجلسة، ما يعني أن المضاربة على اللحظي كانت مجدية نوعا ما، وبالذات للمضارب المحترف والذي يضارب على هامش ربحي بسيط.