تنفس الرائديون الصعداء بعد أن بقي فريقهم رسميا بدوري المحترفين للموسم الرابع على التوالي وذلك بعد فوزه العريض على فريق الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري. الرائد الذي قدم أداء جيدا أعاد للأذهان مستوياته الرائعة التي قدمها في بداية مشواره في هذه المسابقة بفضل الروح العالية التي كان عليها اللاعبون في هذه المواجهة تحديدا وهي التي غابت في المباريات الماضية!. وكان للمغربي صلاح الدين عقال دوره المؤثر في الانتصار الكبير الذي تحقق لفرقة الرائد عندما قدم مستوى كبيرا قاد من خلاله فريقه للبقاء بعد أن سجل هدفين وصنع الهدف الثالث لزميله المهاجم موسى الشمري. الجماهير الرائدية التي عاشت طيلة الفترة الماضية أياما عصيبة بسبب وضع فريقها المتأزم بالدوري تأمل من إدارة ناديها أن تتعدل الأمور في الموسم المقبل ناحية الأفضل وأن لا تتكرر مآسي المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما يتوجب على الإدارة أن تسعى من الآن لجلب لاعبين محليين وأجانب على مستوى تطلعات الجماهير الحمراء مع الإبقاء على عقل الفريق المفكر صلاح الدين عقال والتعاقد مع مهاجم أجنبي يعرف طريق المرمى جيدا كون علة الفريق تكمن في عدم وجود اللاعب الهداف، إلى جانب جلب مدافع ولاعب محور أجنبيين، ويرى الكثير من عشاق النادي أن المصلحة العامة لناديهم تتطلب إسناد مهمة التعاقدات المحلية والأجنبية للجنة فنية وذلك بالتنسيق مع إدارة النادي بعيدا عن لعبة السماسرة حتى لا تتكرر أخطاء الماضي والتي كلفت الخزانة ملايين الريالات بدون فائدة تذكر، مع أهمية منح هذه اللجنة الصلاحيات الكاملة وأن لا تكون حبرا على ورق كما حدث في اللجنة السابقة التي تم تشكيلها من أجل ذر الرماد على العيون!. إذ يكفي ما تعرض له النادي في الماضي من أخطاء وسلبيات نتيجة التخبط بالعمل والمشجع الرائدي ليس لديه الاستعداد لتقبل المزيد من الإخفاقات في القادم من الأيام!. كما طالب الرائديون بدون استثناء من إدارة ناديهم بضرورة تغيير سياستها تجاه رجالات وأبناء النادي لاسيما المؤثرين منهم إذ يكفي الجفاء الحاصل بين الجانبين في الموسمين الماضيين والجماهير تأمل أن يعود الوفاق والتكاتف من جديد بين رجالاته على اعتبار أن الرائد ملك للجميع وسياسة الرجل الواحد لم تعد مجدية والتجارب المريرة التي مر بها النادي خير دليل!.