واجهت إدارة نادي الرائد برئاسة فهد المطوع سيلا من الانتقادات نتيجة رحيل لاعب جديد يحظى بجماهيرية واسعة مثل المغربي صلاح الدين عقال الذي انتقل أخيرا إلى التعاون واستغربت الجماهير من تواصل رحيل النجوم الواحد تلو الآخر بعد رحيل فايز السبيعي وإنهاء عقد المدافع الأردني حاتم عقل ولاعبي الوسط طارق الشريف وعبدالرحمن الشريف وأحمد الحربي والمهاجم العاجي بوريس كابي وعبدالله الشيحان. واتفقت معظم الجماهير الرائدية على أن الأسماء السابقة قدمت مستويات فنية مميزة تستحق عليها البقاء إلا أن الإدارة لم تتعامل معها بالطريقة التي تضمن استمراريتها وكان آخرهم صلاح الدين عقال الذي لم تقدم له الإدارة عرضا لتجديد عقده. وأبدت تخوفها من مستقبل الفريق رغم إعلان إدارة النادي ترتيب أوراقها وبحثها عن لاعبين مميزين على الصعيدين المحلي والأجنبي موضحة أنه على مدار العامين الماضيين تعاقدت الإدارة مع 11 لاعبا أجنبيا لم ينجح منهم سوى اثنين وهما المغربي صلاح الدين عقال والأردني حاتم عقل وعلى الرغم من ذلك فإن الإدارة الرائدية قابلت هذا النجاح بالمخالصات المالية وتأشيرات الخروج النهائي بلا عودة، كما خشيت هذه الجماهير أن تتحول عملية بحث الإدارة عن لاعب بديل للمغربي صلاح الدين عقال إلى سيناريو مكرر من عملية البحث عن بديل للمهاجم العاجي بوريس كابي الذي امتدت حلقاته طوال الموسمين الماضيين من خلال التعاقد مع ستة مهاجمين لم ينجحوا جميعهم في الوصول إلى الرقم التهديفي الذي وصل إليه كابي في موسم واحد. وعلى الرغم من تواجد لجنة فنية شكلت مطلع هذا الموسم خلال أحد الاجتماعات التي بادر بعقدها أحد مشجعي النادي، إلا أنه ومن خلال تعاقدات الإدارة بدأت جماهير «رائد التحدي» تشعر بأن دور اللجنة هو امتصاص الغضب الجماهيري الذي شهده النادي بعد هبوط الفريق الموسم الماضي قبل أن يأتي الإنقاذ بقرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم .