أوضح ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي في منطقة المدينةالمنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي، أن المجلس أدى دوره خلال الفترة الماضية، وفعل الكثير من القرارات، وقدم العديد من الإنجازات للمنطقة، فيما يجري دراسة عدد من القرارات الأخرى لتنفيذها خلال الفترة القادمة. وأضاف الدكتور الردادي، أن المجلس أنجز عقد اللقاء السنوي الأول للمجالس البلدية في منطقة المدينةالمنورة، واستضاف اللقاء السنوي للمجالس البلدية في المملكة، ونجح في زيادة نسبة الملاحق العلوية بنسبة 50 في المائة، وإعادة دراسة نظام الارتفاعات في المدينةالمنورة، وكذلك المشاركة في وضع ميزانية أمانة منطقة المدينةالمنورة وتحديد الأولويات في برامج الميزانية، وتفعيل إدارة التخطيط والبرامج في الأمانة، بالإضافة إلى تطوير الساحات الشعبية وملاعب الأحياء. وبين الردادي أن المجلس طور آليات الاستثمارات البلدية، وأسواق النفع العام مثل معارض السيارات، وأسواق الخضار المركزية، وإقرار مشروع مواقف حجز الحافلات على الطريق السريع، واعتماد نظام تقييم حالة الطرق وتحديد أولويات صيانتها، وكذلك إيجاد آلية لتطوير المناطق العشوائية في المدينةالمنورة وإيجاد البدائل الجيدة لها، وعدم إنشاء سوق المفروشات في سوق الخضار والفواكه وإيقاف تنفيذ السوق، ودعوة الشركات الكبرى المختصة والمستثمرة للمحطات والاستراحات لمناقشة مشكلاتها وإيجاد الحلول المناسبة لها والمعالجة السريعة لتحسين وضع المحطات والاستراحات على الطرق السريعة من حيث النظافة والمراقبة وتطبيق كافة الاشتراطات الرقابية، وإعداد التصورات والمرئيات الأولية للأخذ بمبدأ دعوة شركات التطوير العقاري للاستثمار في تطوير الأحياء العشوائية في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فيصل وطريق الأمير عبدالمجيد ومنطقة مسجدي الميقات والشهداء، واعتماد برنامج خاص بموضوع نزع الملكيات والعقارات المعترضة لمسارات الأودية والسيول. وأكد الردادي أن المجلس عقد 80 لقاء مع وفود المجالس البلدية في مناطق ومحافظات المملكة، ولقاءات التواصل مع المواطنين التي بلغت أكثر من 40 لقاء، واعتماد آلية التواصل الجديدة مع المواطنين عن طريق موقع المجلس البلدي للمدينة المنورة www.mmc.gov.sa، وصناديق الاقتراحات المعلقة بالبلديات الفرعية، وعن طريق الفيس بوك Face book، وكذلك بث اللقاءات السابقة للمجلس مع المواطنين التي تجاوزت 30 لقاء في الفترة الماضية من خلال اليوتيوب you tube وكذلك ما يستجد من لقاءات. وفيما يختص بالطرق والمشاة، ذكر الردادي أن المجلس طالب بإنشاء جسور إضافية للمشاة خلال الميزانيات المقبلة، وتوفير مصاعد وسلالم كهربائية بهذه الجسور لمساعدة العجزة والمقعدين، ومتابعة نظافتها من قبل الأمانة وصيانتها، وكذلك معالجة الحفريات في الشوارع الرئيسة والفرعية في نطاق كل بلدية فرعية، وتصميم برنامج يحدد أولويات السفلتة للميزانيات المعتمدة، يعتمد على معايير مدروسة تحدد الأولويات، وسفلتة المخططات والشوارع الهيكلية وبرمجتها على خطة خمسية، ومعالجة الحفر ذات المساحات الصغيرة بمستوى منسوب السفلتة مع استخدام الطرق الحديثة، والحد من المطبات الصناعية العشوائية واستبدالها بمطبات اصطناعية ذات معيار هندسي إذا اقتضت الحاجة كما معمول به في بعض شوارع المدينة. وحول العلاقة بين المواطن والبلدية، كشف الردادي عن أن المجلس اعتمد الجودة الشاملة والنوعية في سير الإجراءات الإدارية في البلديات والحد من تطويل سيرها، والعمل على سرعة تقديم الخدمات البلدية للمواطن في المدينةالمنورة والقرية، والاعتماد على الدراسات المتخصصة في اتخاذ القرارات، واعتماد آلية قياس أداء العمل البلدي والخدمات البلدية المقدمة من البلديات للمواطنين، وتفعيل الرأي العام في اتخاذ القرارات، وتخصيص حصة من ميزانية الأمانة العامة ومجلس البلديات لقياس الرأي العام من قبل جهات متخصصة أو مراجعة القضايا المراد معرفة الرأي العام حولها وأفراد العينة وطريقة تحليل المادة العلمية وعرضها، وإشراك المستفيدين من الخدمة أو ممثليهم عند استحداث خدمة أو عند وضع لوائح تنفيذية أو اقتراح أنظمة لتطبيقها عليهم، ومراجعة اللوائح في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وفي ضوء الأنظمة أو السياسات العليا للدولة. وأضاف الردادي أن المجلس البلدي يقوم بتطوير أعضائه من خلال عقد الدورات التدريبية لأعضاء المجالس البلدية، وتبادل اللقاءات والزيارات بين المجالس البلدية، والاستفادة من الخبرات والتجارب الأخرى الناجحة في مجال العمل البلدي، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وعقد اللقاءات المشتركة بين أعضاء المجالس والعاملين بالجهاز التنفيذي في البلدية، وزيادة وعي العاملين بالجهاز التنفيذي بأهمية الدور الذي تقوم به المجالس البلدية بعقد الدورات والندوات المتخصصة، ومشاركة المجالس في الدراسات واللجان العامة المشكلة في الأمانات والوزارة، وتكوين أصدقاء المجالس البلدية.