سعى المجلس البلدي بالمدينةالمنورة إلى الاستفادة القصوى من وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع مواطني وأهالي المنطقة والذين يحرصون على استخدام هذه الأدوات في التواصل الاجتماعي بشكل واضح وهو الأمر الذي أثبت فعاليته في سرعة وفعالية التخاطب معهم بصورة كبيرة حيث حرص من خلال صفحته على الفيس بوك على إطلاع الأهالي بكافة التطورات والقضايا والموضوعات التي يناقشها معهم أو مع الجهات المعنية لتنفيذها لهم أو من خلال عرضه للجلسات التي عقدها مع المواطنين على موقع «اليوتيوب». كما عمد المجلي أيضاً إلى تحديد يوم أسبوعي لتلقي اتصالات المواطنين وشكواهم والاستماع لاقتراحاتهم وآرائهم حول الخدمات المقدمة لهم ليقوم المجلس بدراستها واتخاذ ما يلزم حيالها من توصيات وقرارات ترفع للجهات المعنية للعمل بها، ويمكن القول بأن إجمالي 95 جلسة عقدها المجلس في 5 سنوات أسفرت عن اتخاذ 500 قرار تم تنفيذ 80% منها فيما يجري حالياً تنفيذ 15%، كما أن المجلس عقد 40 لقاءً مع المواطنين وكذلك 80 لقاءً مع وفود المجالس البلدية من مناطق ومحافظات المملكة. تطوير عقاري لقد نجح المجلس البلدي للمدينة المنورة في أن يلبي احتياجات الأهالي ورغباتهم وطلباتهم التي كان على رأسها طلب زيادة عدد الملاحق العلوية وهو الطلب الذي نادوا به مراراً وتكراراً حتى كان للمجلس الدور الأبرز في إقراره من خلال الموافقة على زيادة عدد الملاحق العلوية وبنسبة 50%، كما استطاع المجلس تطوير عدد من الساحات الشعبية وملاعب الأحياء وكذلك تطوير آليات الاستثمارات البلدية، وتمكن أيضاً من وضع آلية محددة لتطوير المناطق العشوائية بالمدينة والعمل على إيجاد بدائل سكنية لقاطنيها، كما سعى إلى دعوة شركات ذات سمعة عالية في مجال التطوير العقاري للاستثمار في تطوير عدد من الأحياء الشعبية خاصة تلك المحصورة بين طريق الملك فيصل ومسجدي الميقات والشهداء، إضافة إلى سعيه وراء زيادة المساحات الخضراء والحدائق والمنتزهات البرية وتطويرها بهدف إيجاد متنفسات خضراء للمواطنين والمقيمين وتوفير ملاعب صحية ومناطق ألعاب لأطفالهم وهو ما نال إعجاب سكان المدينةالمنورة وطالبوا بزيادته. تطوير الخدمات يعد إقرار مشروع مواقف حجز الحافلات على الطريق السريع واحداً من أهم المشاريع التي ساهم فيها المجلس عبر دورته الأولى، كذلك إقرار دراسة تحسين تقاطعات طريق الملك عبد الله والعمل على تصميم برنامج يحدد أولويات سفلتة الطرق والشوارع وفي الميزانيات المعتمدة، كذلك سبل معالجة الحفريات بالمنطقة سواء في الشوارع الرئيسة أو الفرعية وسرعة رصفها بصورة علمية وحديثة تمنح لقائدي السيارات الأمان. كما عمل المجلس على الحد من المطبات الصناعية العشوائية التي كانت تنتشر بالمنطقة واستبدلها بمطبات اصطناعية ذات معيار هندسي، كما أولى المجلس استراحات المحطات على الطرق السريعة أقصى اهتمامه، لما لها من تأثير إيجابي على صورة المنطقة للوافدين زوار المسجد النبوي الشريف حيث عمل المجلس من خلال تقاريره عن أوضاعها بالتوصية على ضرورة تعديل أوضاعها وبأقصى سرعة ممكنة والاعتناء بنظافتها ومظهرها الجمالي وأسلوب تعاملها مع المواطنين والزوار ومراقبتها صحياً وبيئياً إضافة إلى دعوته للشركات المتخصصة لدراسة أوضاع تلك المحطات والاستراحات والعمل على تعديلها وتقديم الحلول العلمية لمشاكلها. كما طالب المجلس ومن خلال دراسته لأوضاع الطرق بالمدينةالمنورة وانتشار جسور المشاة بها بضرورة إدراج إنشاء جسور إضافية بالمنطقة في الميزانيات القادمة تتوفر فيها مصاعد وسلالم كهربائية لمساعدة العجزة والمقعدين وكبار السن على أن تتولى الأمانة صيانتها ونظافتها حتى يتوفر فيها كل سبل الراحة والأمان لعابري الطرق، وحرصاً من المجلس على ضرورة حصول المواطن على أفضل الخدمات المقدمة له من قبل البلدية عمل على تسهيل الإجراءات الخاصة واعتمد المجلس في سبيل ذلك أسلوب الجودة الشاملة والنوعية في سير الإجراءات الإدارية في البلدية، ويعد المجلس أول من استطاع تخصيص جزء من ميزانية الأمانة ومجلس البلديات لقياس الرأي العام ومدى رضاه عن الخدمات المقدمة له من قبل جهات وشركات متخصصة في هذا المجال وهو ما أثمر عن العديد من المقترحات التي عبر عنها الأهالي وحظيت باهتمام وعناية المجلس.