واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس حركة الصعود التي بدأها من عند مستوى 5232 نقطة، والتي سجلها بتاريخ 2/3/2011 م كأقل مستوى يتم تسجيله أثناء الجلسة، وذلك إبان بدء الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، كما سجل خلال تلك الجلسة إغلاقا على 5323 نقطة وبحجم سيولة بلغ 5.342 مليار ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 272 مليون ريال. على صعيد التعاملات اليومية، سجل المؤشر العام لسوق الأسهم أمس قمة جديدة عند مستوى 6736 نقطة أثناء الجلسة، وأغلق على ارتفاع وبمقدار 37.97 نقطة أو ما يعادل 0.57 في المائة، ليقف عند مستوى 6724 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت 5.836 مليار ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 244.663 مليونا، توزعت على أكثر من 119 ألف صفقة يوميا، ارتفعت أسعار أسهم 81 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 41 شركة، من مجموع 145 شركة تم تداولها خلال الجلسة، وارتفعت مؤشرات القطاعات اليومية باستثناء، ثلاثة قطاعات وهي الزراعة والصناعات الغذائية، التطوير العقاري، والفنادق والسياحة. واتسم أداء السوق بالصعود المتدرج في أغلب فترات الجلسة، وبلغ نطاق التذبذب للمؤشر نحو 50 نقطة، كمقارنة بين الصعود والهبوط خلال الجلسة، مع ملاحظة أن السوق افتتحت جلستها اليومية على ارتفاع، وجاء الاغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي، وأعلى من حاجز المقاومة الأكثر قوة والمحددة ما بين 6722 إلى 6747 نقطة، والتي من الأفضل ان يتم اختراقها بحجم سيولة تغلب عليها صفة الاستثمارية، وعمليات شراء حقيقية وليست مضاربة، خصوصا في الشركات القيادية. من الناحية الفنية شهدت السوق أمس، تنفيذ صفقات خارج نطاق السعر اليومي لكثير من الشركات، وفي مقدمتها الشركات القيادية الراجحي وسابك واتحاد اتصالات، والاتصالات السعودية، وإعمار. وكان من الواضح أن هناك انتقائية في عمليات البيع والشراء بالنسبة للشركات القيادية، فيما كانت رحى المضاربة تشمل أغلب الأسهم الخفيفة وبعض الأسهم التي يتوقع لها أن تحقق نموا في أرباحها المقبلة، وتملك محفزات، مع ملاحظة أن السوق لايوجد فيها محفزات في الفترة الحالية، باستثناء عمليات الشراء والبيع المتباينة بين الاستثمار والمضاربة اليومية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة