افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية أمس على ارتفاع، مواصلة بذلك حركة الصعود الأخيرة التي بدأت من عند مستوى 6651 نقطة، كمسار صاعد قصير، وكان من اللافت أمس افتتاح بعض الأسهم على ارتفاع كفجوة سعرية إلى أعلى، ما يعني أن هناك أسهما ستواصل الارتفاع وأخرى ستنقطع قبل تحقيق أهدافها، وبالذات أسهم الشركات التي تشبعت من الشراء، ويمكن معرفة ذلك من خلال اصطدام المؤشر العام وسهم سابك بمقاومة عند 108.5 ريال، حيث تجد الأسهم أن من الصعب أن تخترق المقاومة وتضطر للعودة إلى أسفل ولأكثر من مرة خلال الجلسة. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على ارتفاع وبمقدار 45 نقطة أو ما يعادل 0.67 في المائة، ليقف عند مستوى 6731 نقطة، وهو إغلاق إيجابي، وبلغت أحجام السيولة نحو 5.416 مليار ريال وكمية الأسهم المنفذة نحو 240 مليونا، وارتفعت أسعار أسهم 103 شركات، وتراجعت أسعار أسهم 25 شركة، والبقية حافظت على استقرار أسعارها، من بين مجموع 145 شركة تداول أسهمها. ومالت السيولة، وفي أغلب فترات الجلسة إلى قطاع البتروكيماويات أكثر من غيرها من القطاعات، وربما تحاول استباق إعلان نتائج الشركات للربع الثاني، إلى جانب استمرار المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة ذات الأسهم الخفيفة. ومن الناحية الفنية، كرر المؤشر العام أمس محاولاته في تجاوز المنطقة الأعنف، والممتدة من خط 6722 إلى 6760 نقطة، حيث أعطى أهدافا بالوصول إلى مستويات 6915 نقطة، بغض النظر عن عمليات جني الأرباح المتكررة، فمن الواضح أن سهم سابك قسم السوق إلى قسمين، منذ بداية الموجة الصاعدة التي بدأت من عند مستويات 5232 نقطة، حيث يتم ارتفاع الشركات كقطاعات، ويأتي قطاع التأمين في مقدمة القطاعات التي حققت مكاسب منذ بداية الموجة، ولدى سهم سابك سعر دعم ما بين 105.25 إلى 106 ريالات، في حال المحافظة عليه ستستمر السوق إيجابية، في حين يعني تجاوز سعر 110.25 ريال أن السوق قادرة على اختراق المنطقة العنيفة، وما بينهما تبقى السوق متأرجحة بين الهبوط والصعود وتميل إلى المضاربة، حيث لدى السوق اليوم عدة حواجز مقاومة ومنها 6747 يليها 6760 و6795 نقطة والتي تعتبر أقوى هذه الحواجز، في حين تم تأسيس خط دعم على مستوى 6695 نقطة، ومن الأمثل اليوم أن يجري التداول أعلى من خط 6747 نقطة وألا يغلق أقل من مستوى 6722 نقطة.