الاستجابة السريعة والمباشرة من وزارة التربية حول ما قدمه ديوان المراقبة العامة من ملاحظات على التمديدات الكهربائية والشروط الصحية في مدارس البنين والبنات، تؤكد حرص التربية على سلامة وصحة أبنائنا وبناتنا في مختلف المدارس. وقد تمثلت تلك الاستجابة لملاحظات المراقبة في التعميم الذي ألزمت به التربية مديري ومديرات المدارس بتصحيح الأخطاء التي كشفت عنها جولة لجان ديوان المراقبة على تلك المدارس التي تفتقر إلى شروط السلامة، والعمل على تلافي أي تقصير أو خلل يمكن أن يعرض الطالبات والطلاب للخطر. التجاوب السريع من التربية يمكن تدوين ملاحظتين عليه لن تغيبا عن أذهان المسؤولين عن هذا القطاع المهم، تتصل الملاحظة الأولى بضرورة متابعة التربية لتعميمها الذي وجهت فيه بضرورة تصحيح الأوضاع في المدارس، وذلك لضمان تنفيذ إدارات المدارس لذلك التوجيه والتزامها بالعمل على توفير الاشتراطات التي تضمن سلامة الطلاب والطالبات، إضافة إلى العمل على توفير كافة الاحتياجات المادية والفنية التي ينبغي توفيرها لكي يتم تنفيذ تلك التوجيهات، على أن يتم توفيرها بمرونة تتغلب على البيروقراطية التي تستغرق زمنا يكون فيه الطلاب والطالبات عرضة للخطر. أما الملاحظة الأخرى، فهي التأكيد على أن التربية لم تكن بحاجة إلى لجان ديوان المراقبة ليكشف عن مكامن الخطر في المدارس، فلتلك المدارس إداراتها المسؤولة عن توفير البيئة التربوية السليمة، كما أن للوزارة أجهزتها التي تقوم بالتفتيش على تلك المدارس، ولذلك فإن اضطرار ديوان المراقبة لمخاطبة الوزارة حول حزمة من الملاحظات التي تدور حول سلامة التمديدات الكهربائية والاشتراطات الصحية في مقاصف المدارس، يعني أن ثمة تقصيرا في القيام بالواجب، يستوجب من وزارة التربية محاسبة من وقعوا فيه ومن فرطوا في الحفاظ على البيئة المدرسية التي تتسم بتوافر عوامل السلامة والشروط الصحية. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة