تجمع أكثر 100 فتاة وشاب أمس، من العاملين في إحدى شركات تشغيل المركز الطبي للهيئة الملكية في ينبع الصناعية، أمام مبنى الخدمات الصحية، للمطالبة بتثبيتهم على البرنامج الطبي في المستشفى، وصرف بدل إعاشة، وراتب شهرين بناء على الأمر الملكي الأخير، وتمكينهم من توقيع شهادات التعريف الخاصة بهم للاستفادة من خدمات بنك التسليف. خطوة التجمع، استدعت تدخل مكتب العمل والعمال بناء على مخاطبة الجهات الرسمية، أعقبه اجتماع مع الموظفين المحتجين في إدارة المركز الطبي، بحضور كل من مدير إدارة برنامج الخدمات الصحية في المركز الطبي للهيئة الملكية رأفت عبد العزيز إدريس، ومدير الخدمات المساندة عاطف عبد العزيز، ومندوبين من مكتب العمل والعمال في محافظة ينبع. وأكد ل«عكاظ» عدد من الموظفين المحتجين، في شكوى رسمية (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها)، أنهم بصدد «توكيل محام لمقاضاة الهيئة الملكية في ينبع ممثلة في المركز الطبي، للضرر النفسي والمعنوي والمادي جراء حقوقهم المنقوصة، في ظل وجود نظام التثبيت على برنامج الخدمات الطبية الذي يفتقر للعدالة، وشموله للوافدين واستبعاد الموظفين السعوديين»، مشيرين إلى أن اجتماعهم لم يثمر عن نتيجة، بعد تأكيدات المسؤولين بأنهم لا يملكون حق تثبيتهم على حد قولهم. وأضافوا: وعد مندوبو مكتب العمل والعمال في محافظة ينبع بالاطلاع على العقود ونظام عمل الشركة المشغلة، وفتح التحقيق في القضية. وخلصوا إلى القول «إدارة البرنامج الطبي في المستشفى لا تزال تنقل أعمالنا من شركة إلى أخرى، رغم امتلاكنا خبرة متراكمة تمتد لعشرات السنين، وتمنحنا أحقية التثبيت على وظائفنا». يذكر أن «عكاظ» كانت تناولت القضية تحت عنوان «موظفون في مستشفى الهيئة الملكية بلا تثبيت منذ 20 عاما» («عكاظ» 25/8/1431ه)، وهددوا بتصعيد قضيتهم للجهات الحقوقية والمحاكم الشرعية، في حال الامتناع عن تثبيتهم ورفع الضرر النفسي عنهم.