بحثت في جعبتي بعد طول صمت عن عبارات مناسبة أعبر بها عن مشاعري ومشاعر كل من حولي فرحة بعودة والدنا خادم الحرمين سليما معافى ولم يكد قلمي يجف بعد من كتابة ما في نفسي حتى عاد بكل الحب يدون من الأعماق ما أشعر به ويشعر به الجميع دون استثناء من مشاعر أنطقتها كلماته الرائعة «يعلم الله أنكم في قلبي» حقا من أحبه الله نادى سبحانه في السماء إني أحب فلان فكتبت له المحبة في الأرض والسماء، حتى بدون فيض الخيرات الذي أغدقه على شعبه بدون استثناء يعلم الله أننا نحبه من قلوبنا وعباراته الرائعة أصبحت شعارات نرددها دائما، وقد قرأت مقولته التي أثلجت قلوب بنات حواء «النساء لم نر منهن إلا كل خير» بجوار صورته على غلاف إحدى المجلات خارج المملكة وكم شعرت بالفخر وأنا أنظر إلى وجوه من حولي هاتفة بكل الفرح «هذا والدي أبو متعب» شعرت أنه معي ومع كل فرد من رعاياه خارج البلاد، وهاهي عبارته التالية «يعلم الله أنكم في قلبي» تضاف إلى قاموس حبه الصافي لرعيته، أنت في قلوبنا يا وجه الخير ودائما ما نردد كلماتك في كل مكان وزمان فما تنطق به عبارات نعتز بها في كل مكان وزمان فهي سهام حب صادق من أب حنون لأبنائه تخرج من القلب وتدخل القلب دون وسيط، وها نحن نؤدي دورنا كتربويات كل من خلال موقعها بأن نعلن الحب والوفاء لهذا الأب العظيم الذي يطلب منا الدعاء في كل مناسبة، ندعو لك دائما في كل حين أطال الله في عمرك وأعانك على حمل الأمانة وهنيئا لك البطانة الصالحة التي تعينك. خديجة الرشيد