أنت الملك الذي منّ الله عليك بحب شعبك صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً.. أنت القائد صاحب الرؤية المستقبلية لوطنك وشعبك، تقود البلاد بحب كبير يغمرنا جميعًا، نستشعره في نظراتك الحانية، وكلماتك الدافئة الصادقة البسيطة، بعيدًا عن أي تكلف أو فلسفة بلغة يفهما جميع أفراد شعبك. معك نشعر بالأمان والقوة، -معك وبإيمان بربنا الذي أنعم علينا بك- أمدك الله بقوة من عنده، فارتقينا مصاف الدول المتقدمة، وحجزت لنا مقعدًا في الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا في زمن تضرر أهل الأرض من أزماته. معك وبك زاد ولاؤنا وانتماؤنا وفخرنا العظيم بأب حنون، وقائد محنك وسياسي من نوع خاص، يزرع اليوم ليحصد أبناؤنا وأحفادنا غدًا، كل ما تخطط له يا والدنا الحبيب لمصلحة الوطن وأبنائه. معك عرفنا كيف نعبر عن حبنا لأرضنا، عندما أحببناك بصدق واستشعرنا حبك وحب الانتماء لأرضنا التي تهتف بحروف اسمك يا عبدالله بن عبدالعزيز وتقول لك: أدام الله عزك، وأطال عمرك في طاعته، قلوبنا تلهج بالدعاء لك في كل لحظة بأن يسلمك الله من كل سوء، ويعجل بعودتك إلى أرض الوطن .. اشتاقت عيوننا لمحياك يا والدنا الغالي وملكنا المحبوب. أنت المعلم الحقيقي لمعاني الحب وستبقى صاحب المكانة الأكبر في قلوبنا، حبنا لك لا زيف فيه ولا خداع ولا نفاق، فأنت الأب الرحيم والقائد المحنك المسدد بإذن الله. أنت من زرعت في قلوبنا محبة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله. قلبك أطيب قلب وصاحب أنقى سريرة، لعل الله تعالى اطلع على هذا القلب الطيب فزاده رفعة ومكانة وقدرًا ومحبة في قلوبنا جميعا. نشهد الله أننا نعيش فرحة لا تضاهيها فرحة بخروجك مُعافى من المستشفى، رؤيتك عبر وسائل الإعلام أثلجت صدورنا، وأدمعت عيوننا فرحًا وسعادة فوالله لا تطيب لنا الأيام إلا بالاطمئنان على صحتك، ونحن أبناؤك وبناتك في ترقب لعودتك التي نسأل الله تعالى أن تكون قريبة حتى تعم الأفراح في كل دار وحي وبيت، إنه اليوم المرتقب الذي سيكون يومًا تاريخيًا في حياتنا، فقلوبنا متلهفة لطلتك البهية لا حرمنا الله منك. أنت الملك الذي تواضع لله فزاده الله رفعة ومكانة، ملك عاهد الله على بذل كل ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه وإعطاء كل ذي حق حقه، ونحن شهداء الله في أرضه، نشهد الله أنك وعدت ووفيت بعهدك، وعسى الله يطيل في عمرك ليتحقق على يديك مزيدًا من الإنجازات التي نفخر بها ونفاخر. نبشرك أبا متعب بأن شعبًا بايعك وعاهدك على الولاء والطاعة، هو على العهد والوعد باقٍ، نحن أبناء الوطن نفديك بأرواحنا وكل ما أعطانا ربنا، ونفدي تراب الوطن الذي غرست في نفوسنا محبته والانتماء إليه. بحب نردد كلمات أنت من علمنا إياها ونقول لك بقلبٍ واحد وصوت واحد: إننا بخير وصحة وسلامة دام أنت بخير، يا حبيب القلوب دمت في حفظ الله ورعايته، وعسى الله يستجيب كل الدعوات التي دعا لك بها محبوك، فتكون من نصيبك، وعسى الشر يتخطاك يا أبا متعب.. أعادك الله إلينا سالمًا غانمًا. [email protected]