أبدى المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني استغرابه ممن يقول إن لقاءات الديربي لا تخضع للمعايير؛ لأن ذلك غير صحيح، ففي فترة كان النصر يتفوق على الهلال في عدد مباريات الفوز لوجود لاعبين مميزين في النصر أكثر من الهلال، أما الآن فالهلال تفوق على النصر في عدد المباريات لوجود عدد من اللاعبين المميزين، لذلك فمواجهات الديربي تخضع للمعايير. وعن وجهة نظره الفنية في المباراة قال الحسيني إن ما يميز الفريق النصراوي هو اللياقة البدنية التي تميزه بعد الإعداد المميز مع مدرب الفريق السابق الإيطالي زينجا بالإضافة إلى امتلاكه خط وسط مميز ومهاجمين قادرين على إحداث الفارق أمثال بدر المطوع وعبدالرحمن القحطاني القادرين على الصناعة والتسجيل، أما الفريق الهلالي فجاء إعداده القوي بداية الموسم مرهقا للفريق وهو ما تسبب له في العديد من الإصابات، كما أن الفريق الهلالي يتميز بتناقل الكرة السريع وهو ما يرهق الخصم بوجود لاعبي وسط مميزين قادرين على التسجيل وإيجاد الحلول. وعن نقاط الضعف في الفريقين قال الحسيني إن ما يعيب النصر هو خط دفاعه الذي يشكل نقطة ضعف واضحة في الفريق النصراوي، بينما يعيب الهلال البطء في تناقل الكرة في منتصف الملعب وهو ما يسمح للفريق النصراوي بالتراجع إلى مناطقه. وعن توقعاته للفريق الفائز قال الحسيني إن الحكم في ذلك صعب؛ نظرا لقوة المباراة وإن كان الفريق الهلالي أقرب إلى ذلك. من جانبه، أكد المدرب الوطني علي كميخ أن مباراة الهلال والنصر خلعت عباءة الديربيات؛ لأنها مباراة ستكون وسط لحمة وطنية بعد أن كثفت الإدارتان جهودهما لتقديم صورة وطنية عالية، وكذلك وجود رئيسين شابين أحدثا نقلة كبيرة على صعيد الإدارة في الناديين. وعن رؤيته الفنية أكد كميخ أن ما يميز الفريق الهلالي هو خطا وسطه وهجومه وهم أيضا قوة الفريق النصراوي، وما يعيب الفريقين الضعف في خطوط الدفاع وحراسة المرمى. وعن حظوظ الفريق الأقرب للفوز قال كميخ إن المباراة ستنتهي في وقتها الأصلي، وما سيحسمها هو الضربات الثابتة التي ستكون ذات فائدة كبرى لمن يستغلها.