توقع جامعة الملك عبدالعزيز مع مجموعة من الباحثين عقود البحوث المدعمة لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي صباح اليوم. وأوضح مدير الجامعة أسامة صادق طيب أن رؤية الكرسي تتمثل في التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي؛ تعزيزا للوحدة الوطنية، ونشر ثقافة الاعتدال السعودية لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب، مشيرا إلى أن أهدافه تتمثل في: إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، ورفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره، كالتطرف والغلو والتغريب. وكان القائمون على الكرسي قد وضعوا خمسة محاور لدراسة منهج الاعتدال السعودي في المجالات التاريخية، الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والثقافية. ويهدف المحور التاريخي إلى استقراء ورصد تاريخ منهج الاعتدال السعودي، ويوضح موقف منهج الاعتدال السعودي في التعامل مع القضايا الاجتماعية مثل: التطرف والغلو والعنف في المجتمع. فيما يركز المحور السياسي على القيادة السعودية ودورها في منهج الاعتدال، والعلاقة بين النظام الأساسي للحكم في المملكة ومنهج الاعتدال، وتحليل مواقف المملكة سياسيا في الداخل والخارج في ضوء منهج الاعتدال السعودي. ويحلل المحور الاقتصادي السياسات الاقتصادية للمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي. ويؤكد المحور الثقافي منهج الاعتدال السعودي وأثره في حركة الفكر الثقافي في المملكة. ويسعى الكرسي في رؤيته إلى التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي، تعزيزا للوحدة الوطنية، ونشر ثقافة الاعتدال السعودية لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب، ويهدف إلى: إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة، وتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، ورفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره، كالتطرف والغلو والتغريب. ندوة الاعتدال ومن ضمن خطة الكرسي إقامة خمس ندوات حول منهج الاعتدال السعودي، وأقيمت الأولى في شوال الماضي. وتناولت الندوة ستة محاور رئيسة: الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، الخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي، المفاهيم الاجتماعية وأثرها في تشكيل أبعاد منهج الاعتدال السعودي، الجذور التاريخية لتأصيل المنهج السعودي، صياغة الأنظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي، والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. وتخللت الندوة ثلاث جلسات، حول عدة محاور تاريخية واجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، وألقى الضوء من خلال تلك المحاور على دور ملوك السعودية في تأصيل منهج الاعتدال داخليا وخارجيا.