بدأت جامعة الملك عبدالعزيز في تفعيل كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، الذي وقع عقد إنشائه في السادس من شعبان الماضي تلبية لرغبة أمير مكة. وقرر مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، أمس تشكيل لجنة إشرافية على الكرسي برئاسته، وتعيين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائبا للرئيس، وعضوية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، عميد كلية الاقتصاد والإدارة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عميد البحث العلمي، عميد معهد البحوث والاستشارات، والمشرف الإداري على الكرسي. وأوضح ل «عكاظ» المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور هيثم زكائي أن اللجنة ستتولى مهمة الإشراف والمتابعة لكافة الأمور المالية والإدارية والفنية والبحثية لجميع أعمال الكرسي ليحقق الكرسي أهدافه المنشودة. يذكر أن رؤية الكرسي تتمثل في التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي تعزيزا للوحدة الوطنية ونشر ثقافة الاعتدال السعودية لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب. ويهدف إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة وتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع ورفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره كالتطرف والغلو والتغريب.