أعربت هيئة حقوق اللاجئين في غزة عن رفضها واحتجاجها على التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين سامي مشعشع عن إقرار تدريس المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد النازية وإدراجها في مناهج ضمن حقوق الإنسان. وأكدت الهيئة أنها ترفض وبشدة «أن تدرس للطلاب الفلسطينيين» هذه الكذبة في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع مذبحة في العصر الحديث تحت نظر وسمع العالم. وساقت الهيئة أسباب رفضها بقولها إن الهولوكست ليست حقيقية، وقد أكد ذلك باحثون غربيون كبار، وثانيا لأن من أضافها إلى مناهج فلسطينية يهدف إلى التلاعب بعواطف أبناء الشعب الفلسطيني، لحملهم على التعاطف مع أعدائهم الذين يحتلون أرضهم ويدمرون بيوتهم ومقدساتهم فوق رؤوسهم. كما طالبت اللجان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن تستجيب لمطالبها وتصدر وبشكل فوري قرارات تتمثل في مسح موضوع المحرقة من المناهج، والبعد مستقبلا عن إدخال أية ثقافات أو مفاهيم غريبة تتعارض مع مبادئنا وقيمنا وتراثنا، إضافة إلى وقف رحلات السفر المشتركة وغير المشتركة لأبنائنا وبناتنا إلى دول أجنبية ضمن امتيازات لمادة حقوق الإنسان.